أواخر صيف العام نفسه حلّت الموجة الثانية من الأنفلونزا بالولايات المتحدة الأميركية عن طريق الجنود العائدين من ساحات القتال بأوروبا.
وخلال فترة وجيزة، انتشر الفيروس المسبب للمرض من بوسطن نحو كل من نيويورك وفيلادلفيا قبل أن يبلغ لاحقاً سان فرانسيسكو بغربي البلاد. وبشهر تشرين الأول/ أكتوبر وحده، تسببت الأنفلونزا الإسبانية في وفاة 200 ألف أميركي ضمن ما عُرف بـ"أسوأ شهر" من حيث عدد الوفيات بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية. في حين أن هذا الوباء قد أودى بحياة ما يتراوح بين 40 و50 مليون مصاب.
وتاليا عدد من الصور من الأرشيف الوطني الأمريكي.







