ولتوضيح الحدث الذي يوصف بالغريب، بمُبرر علمي وهو أنه "عندما يكون النهار في أحد جانبي الأرض، فإن الجانب الآخر تغيب عنه الشمس ليحل به الليل"، أوضح موقع timeanddate أن "معظم سكان العالم فعليا سيواجهون درجة معينة من ضوء الشمس في نفس اللحظة من كل عام".
وأضاف الموقع نفسه، بأن "يوم 8 تموز/ يوليو هو اليوم المثالي لهذه الواقعة الفلكية، حيث أنه يبدأ الفجر فيه على الساعة 12.15 ظهرا بتوقيت غرينتش على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية بينما يكون الغسق في شرق وجنوب شرق آسيا ساريا".
اظهار أخبار متعلقة
وجدير بالذكر، بأن النقاش الدائر بخصوص هذا الحادث الفلكي بالرغم من غرابته، إلا أنه بات يتكرر على مدار السنتين الأخيرتين، حيث انطلق لأول مرة قبل ثلاث سنوات، عبر منشور في مدونة Reddit، حيث شارك مستخدم يُسمى GiddySwine صورة من خريطة العالم ليلا ونهارا، مشيرا فيها إلى أن 99% من سكان العالم كانوا بين الفجر والغسق يوم 8 يوليو في الساعة 11:15 بالتوقيت العالمي".
وسرعان ما انتشرت تلك الصورة، آنذاك، على مواقع التواصل الاجتماعي، في عدة دول من العالم، لينشر بعدها موقع timeanddate، صورة لتوضيح أن معظم مناطق العالم الأكثر اكتظاظا بالسكان تواجه بعض ضوء الشمس في نفس التوقيت، من بينها أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا ومعظم دول آسيا، باستثناء أستراليا ونيوزيلندا وأجزاء من جنوب شرق آسيا والقارة القطبية الجنوبية.
وأضاف المصدر نفسه، "بحسب الأرقام فإن هنالك ما يناهز 7.7 مليارات شخص سيحصلون على درجة معينة من ضوء الشمس في ذلك الوقت واليوم بالذات" وذلك من خلال دمج بيانات الشمس لموقع الويب مع بيانات السكان لعام 2022 من مركز شبكة معلومات علوم الأرض الدولية، لتوضيح أنه بينما يكون 6.4 مليارات شخص يعيشون في النهار، هناك 1.2 مليار شخص يشهدون الشفق، مما يُفسر أنه بينما يواجه 83% من سكان الأرض ضوء الشمس المباشر يواجه 16% من السكان الآخرين ضوء الشمس غير المباشر.