وفي السنوات الثلاث المنصرمة، نشر عدّة أشخاص مشاهد لهم أثناء قيامهم بتحدي القفز من القارب، ممّا يشكل خطرا على حياتهم، أو على صحتهم، حيث قد يؤدي بهم الأمر إلى كسر الرقبة أو الغرق. وفق تقارير أمريكية.
وفي هذا السياق، قال الربان جيم دينيس من فريق تشايلدز سبرغ للإنقاذ في ألاباما، المُتواجدة في المنطقة الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة، إن هذا "النشاط أدى إلى موت أربعة أشخاص غرقا، خلال الأشهر الستة الماضية".
Police say at least 4 people have died doing the TikTok boat jumping challenge— Culture Crave 🍿 (@CultureCrave) July 9, 2023
"When they jumped out of the boat, they literally broke their neck ... instant death" pic.twitter.com/OKUPNXlGG0
وأوضح الربان نفسه، بأن "السرعة العالية للقارب في المياه الراكدة أن تجعل القفز أشبه بالاصطدام بالخرسانة، مما يتوجب تحذير الشباب من هذا النشاط، لتفادي تكرار حالات الغرق" متابعا أن "هذه الأنشطة باتت تُشكل خطرا كبيرا للغاية، خاصة على مدى السنتين المُنصرمتين، حيث انتشر بشكل أكبر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي".
اظهار أخبار متعلقة
وأردف المتحدث، أنه خلال "شهر شباط/ فبراير الماضي، توفي أب أثناء قفزه من قارب كان على متنه رفقة زوجته وأطفاله الثلاثة، فيما كانت آخر حالة وفاة في منتصف آيار/ مايو، بالإضافة إلى حالة الأشخاص الأربعة الذين غرقوا في الولاية نفسها، وكلهم من الذكور".
وحذّر الربان، من هذا النشاط الذي بات يحصد في الأرواح، خاصة بعد عدوى التحديات بين الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مستخدمي "تيك توك"؛ فيما أصدرت وكالة إنفاذ القانون في ولاية ألاباما، الاثنين الماضي، بيانا صحافيا، لتصحيح التقرير حول ارتباط حالات الغرق بتحديات "تيك توك"، موضحة أنه قد "أصيب شخص واحد بجروح قاتلة بعد القفز من قارب متحرك، خلال سنة 2020، فضلا عن حالة وفاة مشابهة خلال سنة 2021، غير أنه لا يُمكن ربط توالي هذه الحوادث المميتة مع تحديات مواقع التواصل الاجتماعي".
من جهته، حذّر المدير التنفيذي لمؤسسة "Sea Tow"، جيل كولب، من هذه الأنشطة بالقول إن "هُناك أشخاص كُثر يُعرّضون حياتهم إلى الخطر، بسبب القيام بنشاط القفز من القارب أو غيره من الأنشطة التي تُعرف بكونها تشكل خطرا على الصحة البدنية".