وحصل مارك أوين إيفانز، البالغ من العمر 49 عاما، على الرقم القياسي لأكبر عدد من الوشوم لأول مرة في عام 2017 عندما رسم اسم ابنته لوسي على ظهره 267 مرة. لكن الأب المحب لابنته بأسلوب وصف بـ "الغريب" خسر رقمه القياسي عام 2020 لصالح شابة أمريكية، تدعى ديدرا فيجيل، وشمت اسمها على جسدها 300 مرة.
AWESOME NEWS: A dad in the U.K. just reclaimed the record for "most tattoos of the same name" after getting his daughter's name "Lucy" tattooed on his body 667 times. pic.twitter.com/cOBpJxXibe— 93.1 KATO Hits (@931katohits) September 15, 2023
وكان إيفانز قرر استعادة رقمه القياسي القديم، ما دفعه إلى إضافة 400 وشم آخر باسم ابنته على جسده رغم ضيق المساحة المتبقية بعد مجموعة الوشوم الأولى.
هذه المرة، رسم إيفانز الوشوم الـ400 على فخذيه، 200 وشم لكل فخذ، لكن الأمر استغرق اثنين من فناني الوشم وأكثر من خمس ساعات لإنجاز المهمة التي أعادت إلى الأب البريطاني لقبه القديم.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن إيفانز قوله: "لقد كان الأمر غريبا، لأن اثنين من فناني الوشم كانا يقومان بذلك في وقت واحد، لقد ذهب شعوري بالألم تقريبا خلال عملهما".
اظهار أخبار متعلقة
وفي حديثه لموسوعة غينيس، أوضح الأب البريطاني أنه سعى إلى استعادة رقمه القياسي لإهدائه لابنته لوسي، مضيفا: "أحب أن أرتدي رقمي القياسي الخاص بي حرفيا، ليكون معي في كل مكان".
كما كشف إيفانز أنه قرر الحصول على الرقم القياسي لأول مرة بهدف الاحتفال بعيد ميلاد ابنته، حيث كتبه في البداية 100 مرة فقط على ظهره، لكن الأمر انتهى به بـ 267 وشما، مشددا على أنه مستعد أيضا لوشم اسم طفلته على جميع أنحاء جسده.
وكان إيفانز قد تبرع بالأموال التي حصل عليها بعد تحطيمه الرقم القياسي عام 2017 لأول مرة للمستشفى الذي قدم الرعاية الصحية لابنته خلال أشهرها الأولى في هذه الحياة"، بحسب غينيس للأرقام القياسية.