وقال الفنان اللبناني عبر فيديو قصير نشره في حسابه الرسمي على موقع "انستغرام": "امبارح أنا طلعت على منطقتي لأزور الوالد والوالدة، قعدت برة في الاستراحة وكان في عرس، كلنا بنعرف ابتهاجا بالعرس بيقوصوا، هذه الرصاصة كانت يا قتلتني يا قتلت الوالدة يا قتلت مراتي أو أخي".
وفي السياق نفسه، تحدث وائل جسار عن الحادث، خلال مداخلة له ببرنامج "آخر النهار" الذي يعرض عبر فضائية "النهار" اللبنانية، الإثنين، بالقول: "الرصاصة اجت جنبي لو اجت في رأسي أو على مراتي أو على ابني كانوا فرحوا يعني؟! وهم فرحانين".
وأضاف جسار بنبرة غاضبة، خلال البرنامج التلفزيوني نفسه: "ما نفعله من ضرب نار في الأفراح، ليس شرفا، دي قلة شرف، لو بيفكر إن الرصاصة ممكن تقتل أي حد ما كان أطلقها"، مردفا: "أنا كنت رحت في شربة مية".
وتابع الفنان اللبناني بالقول: "هؤلاء لا يعرفون العواقب التي يسفر عنها الرصاص العشوائي، ما الذي بإمكانها العمل عليه في ناس تانيين"، وتابع: "أنا لست ضد الفرح، ولكن ضد ضرب النار وإطلاق الرصاص في الهواء في الأفراح، حيث يؤدي ذلك إلى أكثر من 70 في المئة من حالات الوفاة في لبنان".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف الفنان اللبناني، بحسب المصدر نفسه: "وصلنا إلى عادات سيئة جدا، لما واحد زوجته تولد أو ابنه ينجح أو في فرح يقوم مباشرة بعملية ضرب نار؛ أعرف أن الإنسان يعبر عن مشاعر الفرح من خلال إطلاق الزغاريد وإهداء الورد والتفوه بالكلمة الحلوة، ولكن ليس من خلال القيام بضرب النار العشوائي".
إلى ذلك، دعا وائل جسار، في نهاية حديثه إلى "ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل من يضرب الرصاص في الأفراح، سواء من خلال حبسه أو تغريمه بمبالغ كبيرة".