وشوهدت الأميرة آخر مرة علنا في يوم عيد الميلاد عندما قامت العائلة المالكة بزيارتها السنوية لكنيسة قريبة من منزل الملك تشارلز في ساندرينغهام بشرق إنجلترا لحضور القداس، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها مريضة.
وذكر القصر في بيان أن من المتوقع بقاء كيت في لندن كلينك، وهو مستشفى خاص في العاصمة البريطانية، لمدة تتراوح بين 10 و14 يوما لتلقي العلاج قبل أن تعود لتتعافى في منزلها. وقال مصدر من القصر إن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني.
وجاء في البيان أن "أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان... وتتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية خاصة".
وقال مكتبها إنه لن يقدم بيانات محدثة عن تقدمها في العلاج إلا إذا كان هناك "معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها". وأضاف أنها لن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد القيامة على الأرجح.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال قصر بكنغهام اليوم الأربعاء إن العاهل البريطاني الملك تشارلز سيدخل المستشفى في الأسبوع المقبل لتلقي العلاج من تضخم البروستاتا بالرغم من أن الحالة ليست خطيرة.
وأوضح القصر في بيان: "مثله مثل آلاف الرجال كل عام يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا.. حالة جلالته حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي".
وكان لدى تشارلز (75 عاما) عدد من الارتباطات المقررة هذا الأسبوع، لكن تم تأجيلها بناء على نصيحة طبيبه للسماح بفترة قصيرة من التعافي، مما دفع القصر إلى إصدار إعلان الأربعاء.
اظهار أخبار متعلقة
ولا يكشف أفراد العائلة المالكة في العادة عن تفاصيل الأمراض، فيما يتعلق بجميع الأمور الطبية باعتبارها شؤونا خاصة. لكن القصر قال إن الملك تشارلز حريص على مشاركة التفاصيل لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من الأعراض على فحص حالتهم.
ووصف موقع هيئة الصحة الوطنية البريطانية تضخم البروستاتا الحميد بأنه حالة يمكن أن تؤثر على التبول، وهو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.