وتضمنت التهم التي وجهها الادعاء العام للطلبة الستة، إجراء "محادثة عنصرية بغيضة عبر الإنترنت تضمنت لغة بشعة" وتهديدات، وفقا لمحامي مقاطعة هامبدن بالولاية، أنتوني غولوني.
وقال غولوني إن الطلاب أدلوا "بتعليقات بغيضة وعنصرية، بما في ذلك مفاهيم العنف تجاه الأشخاص الملونين". كما أنهم متهمون باستخدام "الإهانات العنصرية وعرض صور ومقاطع فيديو مسيئة".
وأوضح في مؤتمر صحفي، أن الدردشة الجماعية التي ضمت "المزاد الوهمي" أنشأها طلاب الصف الثامن من المدرسة الإقليمية الجنوبية في المقاطعة.
ولفت إلى أنه علم بحادثة التنمر التي وقعت في 15 شباط/ فبراير الماضي، موضحا أن "المزاد الوهمي" جرى في الثامن من الشهر ذاته، وتم إبلاغ إدارة المدرسة عنه في اليوم التالي.
وذكر أنه جرى إيقاف طالبين لمدة 25 يوما وطالب واحد لمدة 45 يوما، على خلفية الحادثة.
وقال غولوني: "أريد أن أكون واضحا للغاية. الكراهية والعنصرية ليس لهما مكان في هذا المجتمع".
وأضاف: "عندما يصبح هذا السلوك إجراميا، سأضمن أن نتصرف ونتصرف بتصميم سريع كما فعلنا هنا للكشف عنه وإلقاء الضوء عليه أمام العدالة".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، عن والدة إحدى الطالبات المستهدفات في الحادثة، قولها إن "ابنتها استيقظت في اليوم التالي للمحادثة في 9 شباط/ فبراير بحالة هستيرية وهي تبكي".
وأوضحت أنه "في تلك اللحظة لم يكن لديها فهم كامل لما يحصل"، مضيفة أنها "عندما وصلت إلى المدرسة أخبرها أحد أصدقائها بالمحادثة حول المزاد عبر سناب تشات، فتوجهت إلى إدارة المدرسة وأبلغت عن ما يحصل، فبدأت المدرسة تحقيقا فوريا".
وقالت: "إنه أمر صعب جدا.. ابنتي تعاني من الصدمة على عدة مراحل، واليوم لا تزال لديها نفس الحالة الذهنية".