واعترف زميلها المسعف وقائد سيارة الإسعاف إدوارد رايدينغ، البالغ 45 عاما، بتسببه في وفاتها وذلك نتيجة قيادته المتهورة. وقال رايدينغ لاحقا للشرطة؛ إنه كان يستطيع سماع الأنفاس الأخيرة للمسعفة الجديدة بعد إصابتها في الحادثة.
وأضاف: "سألتها مرارا إذا كانت لا تزال معي٬ فأجابت مرة واحدة بنعم، لكن تنفسها كان صعبا". وقد تم إخراج أليس من سيارة الإسعاف، لكنها كانت قد أصيبت بجروح خطيرة تهدد حياتها٬ ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها.
كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الحادث٬ حيث كانت سيارة الإسعاف في طريقها إلى حادث، ولم يكن هناك مرضى في السيارة في ذلك الوقت، وفقا لخدمة الإسعاف.
تم تحديد سبب الوفاة على أنه كسور في الطرف السفلي والحوض، مع نزيف في التجويف البطني نتيجة لحادث سيارة. أصيبت الطبية المسعفة الأخرى، ميغان كوهن بصدمة شديدة في الرأس، ونزيف في المخ، وكدمات على جانبها الأيسر. كما تعرض سائق شاحنة فولفو لجرح في حاجبه الأيسر، وانتفاخ في العين، وجروح وكدمات، وتمزق في رقبته.
وقد تم نقل رايدينغ بواسطة طائرة هليكوبتر إلى المستشفى بعد تعرضه لكسور في الضلوع، وكسر مفصل الورك، وعدة كسور في الساق.
وصدر حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرا، ضد رايدينغ في جلسة في محكمة مايدستون كراون الأربعاء الماضي.
وقالت المحققة الشرطية كلير فولجار؛ إن السيدة كلارك كانت قد بدأت في وظيفتها كمسعفة مؤهلة قبل وقت الحادث بشهرين. أضافت فولجار: "السيارة التي تُقادُ بشكل غير حذر، هي سلاح خطير وقاتل".
إظهار أخبار متعلقة
كما قال متحدث باسم خدمة الإسعاف: "نرحب بانتهاء قضية المحكمة، ولكن نفهم أنها فترة صعبة لجميع المتضررين.".