بيلا حديد تخطف الأضواء في شوارع كان بفستان مستوحى من الكوفية (شاهد)

بيلا حديد - إنستغرام / mille_world
يشار إلى أن بيلا تذكر دوما أصولها الفلسطينية وتنتقد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي- إنستغرام / mille world
  • لندن- عربي21
  • السبت، 25-05-2024
  • 09:18 ص
ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، بفستان مستوحى من الكوفية خلال جولة لها في شوارع مدينة كان الفرنسية، في تعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت حديد التي شاركت بفعاليات مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77، الجمعة، صورة لها بالفستان مرفقة عبارة "فلسطين حرة للأبد" عبر خاصية القصص في منصة "إنستغرام"، التي تعبر من خلالها بشكل متكرر عن رفضها للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.


من جهته، نشر والد بيلا، رجل الأعمال في مجال العقارات الأمريكي من أصل فلسطيني، محمد حديد، صورة لابنته وهي مرتدية الفستان المستوحى من الكوفية الفلسطينية عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، مرفقا معها تعليق "دمي فلسطيني".



يشار إلى أن بيلا تذكر دوما أصولها الفلسطينية عبر تدوينات ومنشورات مختلفة في حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي التي تضم عشرات ملايين المتابعين، كما أنها تنتقد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي جعلها عرضة للهجوم من قبل العديد من مسؤولي الاحتلال، من بينهم المتطرف إيتمار بن غفير.

وكان مهرجان كان السينمائي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما عبر العديد من الفنانين والممثلين بطرق مختلفة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

وكانت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، شغلت عدسات المصورين في مهرجان كان السينمائي، بعد أن استخدمت فستانها لإيصال رسالة دعم للفلسطينيين على ما يبدو.

اظهار أخبار متعلقة


وقامت بلانشيت (55 عاما) خلال حضورها العرض الأول لفيلم "ذا أبرينتس" بارتداء فستان بلون أسود وأبيض وبطانة خضراء من الداخل، ولإكمال ألوان العلم استغلت سيرها على السجادة الحمراء لترفع فستانها بيدها لإظهار البطانة مشكلة علما فلسطينيا سرعان ما انتبه له المصورون ووسائل الإعلام.

ولليوم الـ231 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، ما تسبب في موجة نزوح حادة وتفاقم الكارثة الإنسانية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

شارك
التعليقات