ويأتي هذا الإعلان في وقت يندد فيه النشطاء اليساريون والمسؤولون المنتخبون في الولايات المتحدة بتراجع حقوق المرأة وخصوصاً في ما يتعلق بارتفاع عدد الولايات التي تحظر الإجهاض.
اقرأ أيضا:
15 علامة تدل على أن العلاقة الزوجية لن تدوموكانت ميليندا فرنش غيتس، التي ترأس إحدى أكثر المؤسسات الخيرية نفوذا في العالم، أعلنت قبل أسبوعين أنها ستترك هذه المنظمة التي أنشأتها مع زوجها السابق بيل غيتس، المشارك في تأسيس "مايكروسوفت".
وسيكون السابع من حزيران/ يونيو المقبل يومها الأخير في هذه المؤسسة الخيرية المنخرطة خصوصا في مجالات الصحة ومحاربة الفقر حول العالم.
وأوضحت فرنش غيتس في منتصف أيار/ مايو أن "الوقت حان" بالنسبة لها "للشروع في الفصل التالي" من أعمالها الخيرية، مضيفة أنها ستخصص 12.5 مليار دولار للعناية بقضايا "النساء والأسر".
وأشارت الثلاثاء إلى أن دفعة أولى بقيمة مليار دولار ستُنفَق على شكل منح دراسية ودعم من خلال منظمتها "بيفوتال"، وستفيد منها "مجموعات تعمل في الولايات المتحدة لحماية حقوق المرأة وتعزيز قوتها ونفوذها".
اقرأ أيضا:
كيف يؤثر الكرفس على جسد الأنثى؟.. طرق مقترحة لتحضيرهوأضافت: "منذ مدة طويلة جداً، أجبر نقص الأموال المنظمات التي تنشط من أجل حقوق المرأة على تبني موقف دفاعي بينما تحول أعداء التقدم إلى الهجوم، أريد المساعدة في إعادة توازن القوى".
وبرزت مسألة الحق في الإجهاض كموضوع رئيسي في الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة، مع رغبة جو بايدن والديمقراطيين في استغلال استياء غالبية الناخبين الأمريكيين من القيود المفروضة في عشرين ولاية.