ماسك يسحب دعوى قضائية ضد شركة للذكاء الاصطناعي.. شارك في تأسيسها

تحرك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لإسقاط دعوى قضائية اتهم فيها شركة "أوبن إيه.آي"، التي شارك في تأسيسها، ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بالتخلي عن المهمة الأصلية للشركة الناشئة بتطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة البشرية، وليس من أجل الربح.

وطلب محامو ماسك من محكمة في سان فرانسيسكو رفض الدعوى، التي رفعها ماسك في فبراير/ شباط الماضي، بدون إبداء أسباب، وذلك وفقا لمذكرة قُدمت للمحكمة.

وقالت الدعوى القضائية إن ألتمان والمؤسس المشارك لـ"أوبن إيه.آي" جريج بروكمان تواصلا مع ماسك، لإنشاء شركة مفتوحة المصدر لا تهدف للربح، لكن الشركة الناشئة التي تأسست في عام 2015 تركز الآن على جني الأموال.

وكان قاض من المحكمة يستعد لسماع طلب شركة "أوبن إيه.آي" مالكة برنامج "تشات جي.بي.تي" لرفض الدعوى في جلسة اليوم الأربعاء.

ولم ترد "أوبن إيه.آي" ولا محامي ماسك على طلبات للتعليق على رفض الدعوى.

وكانت الدعوى ذروة معارضة ماسك الطويلة لـ"أوبن إيه.آي" التي شارك في تأسيسها، ثم أصبحت واجهة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تمويلات بمليارات الدولارات من "مايكروسوفت".

اظهار أخبار متعلقة

وأسس ماسك في يوليو/ تموز الماضي شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي إكس إيه.آي التي جمعت ستة مليارات دولار في مايو/ أيار لتصل قيمتها إلى 24 مليار دولار.

وحققت تقنيات الذكاء الاصطناعي الكثير من التغيرات في الحياة اليومية للبشر، وتحولت الكثير من طرق الخدمات الحكومية وأساليب عمل القطاعات مثل الطب والتعليم، إلى أشكال مختلفة تبعا لتلك التقنيات.

ويحذر البعض من أن عملية اتخاذ القرار بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تؤدي إلى تصعيد سريع بما في ذلك التصعيد النووي بصورة تجعل صناع القرار أنفسهم مندهشين مما حدث.

الذكاء الاصطناعي سيغير الحرب بالطبع، بدءا من إتاحة الصيانة الاستباقية للمعدات العسكرية، وحتى زيادة دقة الاستهداف بصورة مذهلة.

وتوصلت لجنة الأمن القومي المعنية بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة عام 2021، إلى أن العالم سيعيش حقبة جديدة من الصراع يهيمن عليها الجانب الذي يتقن طرقا جديدة للحرب.