وتمكنت المهندسة الفلسطينية إيناس الغول من صناعة نظام تحلية يحوّل مياه البحر المالحة إلى مياه صالحة للشرب، مستخدمة صندوقاً خشبياً مغلقاً بالزجاج والجلد، يحتوي على فتحات لدخول المياه وخروجها، حيث تمر المياه قبل خروجها عبر طبقة من الفحم النشط لتنقيتها.
وقالت المهندسة الفلسطينية إن التجربة نجحت وتمت تجربتها في مناطق النزوح، وأعطت نتائج جيدة وأخرجت مياها صالحة للشرب، كما أن إمكانية تصنيع النظام بسيطة كونه من أدوات مستخدمة ويمكن تطويرها.
المهندسة الفلسطينية النازحة إيناس الغول تتمكن من صناعة نظام تحلية يحوّل مياه البحر المالحة إلى مياه صالحة للشرب في ظل ندرتها بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر 2023https://t.co/WJHXMW0TWF pic.twitter.com/hTWiNNg71i— Anadolu العربية (@aa_arabic) August 9, 2024
ومن ناحية أخري أشادت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان بالمهندسة الفلسطينية بعد تمكنها من صناعة نظام تحلية يحوّل مياه البحر المالحة إلى مياه صالحة للشرب، في ظل ندرتها بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت أمينة أردوغان في منشور على منصة "إكس"، الأحد: "عدم الاستسلام يعني العثور على السبيل في جميع الظروف، تمامًا مثل الماء".
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن المهندسة الزراعية إيناس الغول أصبحت "نورا لبلدها في أحلك أوقاته عبر النظام الذي أسسته".
وأضافت: "أهنئ من أعماق قلبي هذه المرأة الشجاعة التي جعلت المستحيل ممكنا بتحويل مياه البحر إلى مياه للشرب".
وأردفت: "آمل أن يصل النظام الذي ابتكرته إلى شرائح أوسع، وعلى العالم أجمع أن يرى أن الأمل ما زال مرشداً في الأراضي الفلسطينية التي تواجه التدمير".
Pes etmemek tıpkı su gibi, her koşulda yolunu bulmak demektir.— Emine Erdoğan (@EmineErdogan) August 11, 2024
Filistinli Ziraat Mühendisi İnas El-Gul, ülkesinin en karanlık zamanlarında kurduğu sistemle ışık oldu.
Deniz suyunu içme suyuna çevirerek imkansızı mümkün kılan bu cesur kadını tüm kalbimle tebrik ediyor, kurduğu… pic.twitter.com/dFvZS4wiv9
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في مياه الشرب، مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة وتعمد إسرائيل قطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة وتدمير الآبار والخزانات ومحطات التحلية المختلفة.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ السابع تشرين الأول أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.