وذكر موقع " Sleep Review" الذي يركز على الأبحاث والمعلومات المتعلقة بالنوم، أن بعض المشاركين في الدراسة اتخذوا قرارات فروية، بينما انتظر آخرون حتى صباح اليوم التالي.
وكشفت الدراسة أن الذين اتخذوا قرارات سريعة كانوا متحيزين تجاه العناصر الأولى التي رأوها، بينما كان لدى الذين انتظروا القدرة على تقييم أكثر موضوعية.
وأكدت الدراسة أن الانطباعات الأولى يمكن أن تحرف القرارات، حيث اتخذ المشاركون قرارات سريعة أكثر عرضة لتقدير مبالغ فيه لصناديق تحتوي على عناصر ذات قيمة عالية في الأعلى، مما يعكس تحيزًا قويًا.
اظهار أخبار متعلقة
كما أن النوم على الأمر يحسن الحكم، حيث يتخذ أولئك الذين أخروا قراراتهم حتى اليوم التالي خيارات أكثر عقلانية، حيث اعتبروا الصناديق التي تحتوي على عناصر قيمة في البداية أو الوسط أو النهاية بشكل متساوٍ.
ويشاعد النوم في معالجة الذاكرة، حيث تشير الدراسة إلى أن الدماغ يعالج التجارب أثناء الليل، مما يساعد في تجميع المعلومات وتحسين اتخاذ القرار في اليوم التالي.
وتُظهر النتائج أن الناس يميلون بشدة إلى الانطباعات الأولى، لكن تأجيل اتخاذ القرار يمكن أن يؤدي إلى خيارات أكثر عقلانية.
الدراسة تدعو إلى إعادة التفكير في كيفية تأثر قراراتنا بالمعلومات الأولية، وكيف يمكن أن تؤثر فترة النوم على حكمنا.