ويعد هذا هو الثوران البركاني السابع الذي تشهده آيسلندا منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما يعكس نشاطاً بركانياً متزايداً في المنطقة.
Incredible helicopter view of the new eruption in Iceland 😍 pic.twitter.com/cR0RPipGb6— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) November 21, 2024
Moment the new eruption started in Iceland...pic.twitter.com/QGohALxRzB— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) November 21, 2024
وأظهرت مشاهد تلفزيونية حية تدفق الحمم البركانية من شق أفقي في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب آيسلندا.
وأوضح بينيديكت أوفيغسون، الخبير في مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، لإذاعة "راس2" العامة، أن الثوران الحالي لا يمثل تهديدا للبنى التحتية.
ومن المقرر أن تقوم مروحية تابعة للدفاع المدني بالتحليق فوق المنطقة، وعلى متنها خبراء متخصصون لإجراء تقدير أولي لحجم الثوران.
وشهدت هذه المنطقة آخر ثوران في نهاية آب/ أغسطس الماضي في نفس شبه الجزيرة التي تضم مطار ريكيافيك الدولي.
ولم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس أي ثوران بركاني لمدة ثمانية قرون حتى آذار/ مارس 2021. ومنذ ذلك الحين، وقعت براكين أخرى في آب/ أغسطس 2022 وتموز/ يوليو وكانون الأول/ ديسمبر 2023.
وتُعتبر آيسلندا موطنًا لـ 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، ما يجعلها تمتلك أكبر عدد من الأنظمة البركانية النشطة في أوروبا.
وتضم آيسلندا أيضا 30 نظاماً بركانياً مختلفة، يتميز العديد منها بوجود بركان مركزي واحد على الأقل.
وتتنوع هذه البراكين بين البراكين الطبقية المخروطية الشكل، والتي تتكون من عدة طبقات متراكبة، والبراكين الدرعية التي تشبه القبّة وتشكل مساحة عريضة ضمن الجبل.
اظهار أخبار متعلقة
وتقع آيسلندا عند نقطة جغرافية نشطة، حيث تلتقي صفيحتا أوراسيا وأمريكا الشمالية التكتونيتان العملاقتان، وتتقاطع حدود هاتين الصفيحتين في منتصف الأراضي الأيسلندية تقريبًا، وهو ما يظهر بوضوح في حديقة "ثينغفيلير" الوطنية الواقعة في جنوب البلاد.
وتعرض الحديقة تكوينات جيولوجية متنوعة وفريدة من نوعها، وهو ما أدى إلى إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.