وقالت مواقع عراقية، إن فرق التعداد السكاني، في محافظة واسط، وجدت أن أكبر معمرة في العراق، تبلغ 124 عاما، ووفقا لهويتها الشخصية، فهي من مواليد عام 1900.
ويشهد العراق أول تعداد للسكان بعد 37 عاما من الانقطاع وتم فرض حالة حظر التجول خلال يومي الأربعاء والخميس لإتاحة الفرصة لفرق التعداد السكاني من أجل إجراء عمليات التسجيل ضمن التعداد السكاني في جميع محافظات العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط أن عملية التعداد السكاني ستشمل إدراج بعض السلع في استمارة التعداد العام.
اظهار أخبار متعلقة
وبينت أن وجود بعض السلع المعمرة في استمارة التعداد هي لتحديد طبقات المجتمع والوضع الاقتصادي وقياس مستوى الرفاهية والفقر في كل منطقة معينة، لتوفير هذه الخدمات في المناطق المعنية التي تحتاج إلى الدعم وفق ما حددته استمارة التعداد.
وأكدت أن استمارة التعداد ستحدد المناطق التي تحتاج إلى المزيد من الخدمات، وتحتاج إلى الجهد الخدمي.
من جانبها، أكدت وزارة التجارة العراقية، أن التعداد العام للسكان يعد خطوة مهمة في توجيه الاستثمارات، التي تعجل بالخطوات التنموية في عموم مناطق العراق.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط محمد علي تميم، الأربعاء، إن التعداد السكاني سيسهم في ضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات، داعيا جميع العراقيين إلى التعاون مع فرق التعداد من خلال استقبالهم والإدلاء بالبيانات الصحيحة.
