ما المهم في الأمر؟
يستحوذ متصفح "كروم" الشهير على 70% من سوق البحث عبر الإنترنت، ويستخدمه ثلاثة مليارات مستخدم ومن شأن خروجه من عباءة "غوغل" أن يوجه لها ضربة قوية في السوق ويحرمها من الكثير من البيانات التي تستخدمها في خوارزمياتها وأنشطتها.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس الشؤون العالمية في "غوغل"، كينت ووكر، إن وزارة العدل اختارت الدفع بأجندة تدخلية جذرية من شأنها أن تضر بالأمريكيين وقيادة التكنولوجيا العالمية للولايات المتحدة.
◼ قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن "غوغل" هي حصن ضد طموحات الصين التكنولوجية وإنه يعارض تفكيكها لكنه يؤيد أن تكون الشركة "أكثر عدلا".
◼ قال المحامي والخبير القانوني، أنجيلو زينو، إن إجراءات وزارة العدل "متطرفة ولا ينبغي للمحكمة أن تفرضها".
اظهار أخبار متعلقة
◼ قال المحلل التقني، دان آيفز، إن الإجراءات إن تمت فستكون ضربة قوية لـ"غوغل" وستغير نموذج أعمالها بشكل جذري.
◼ قالت أستاذة الإعلان في جامعة سيراكيوز، بيث إيغان، إن هذا الإجراء سيحرم الشركة من بوابة رئيسية للمعلومات والبيانات.
ماذا طلبت وزارة العدل من "غوغل"؟
◼ بيع متصفح "كروم" ومنع "غوغل" من دخول سوق متصفحات البحث لمدة خمس سنوات.
◼ يحظر الاقتراح على "غوغل" الاستثمار في أي محرك بحث، أو تقنيات إعلانية، أو منتجات استعلام تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتجنب تضارب المصالح.
◼ تنفيذ تغييرات على نظام "أندوريد" الذي يشغل الأجهزة الذكية وتمتلكه "غوغل" لكونه طريقا آخر تستخدمه للهيمنة على البحث عبر الإنترنت، وإلا فستطلب الحكومة منها بيع النظام.
◼ منع "غوغل" من إعطاء الأولوية لمحرك البحث الخاص بها وخدمات الإعلان بها على المنافسين.
اظهار أخبار متعلقة
◼ منع "غوغل" من الاتفاقات الحصرية مع الشركات الأخرى مثل "آبل" لضمان إبقاء محركها للبحث المحرك الافتراضي على أجهزتها الذكية.
◼ منع "غوغل" من استخدام منصاتها مثل "يوتيوب" و"جيميني" لتقديم معاملة تفضيلية لمحرك البحث الخاص بها.
كم تبلغ قيمة "كروم"؟
يقدّر أحد المحللين من وكالة بلومبرغ سعر بيع المتصفح، الذي يضم أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم، بما لا يقل عن 15 مليار دولار. ومع ذلك، فإن الافتقار إلى سابقة مهمة في هذا المجال يجعل أي تقدير صعبا.
في عام 2016، باعت شركة Opera Software ASA النرويجية متصفحها لمجموعة من المستثمرين الصينيين مقابل 600 مليون دولار، لكنه في ذلك الوقت كان يضم 350 مليون مستخدم شهريا فقط.
ماذا ننتظر؟
ربما يمتنع القاضي الفيدرالي، أميت ميهتا، عن اتباع توصيات الحكومة المطلوبة من "غوغل" على أغلب الظن، خصوصا مع تولي إدارة ترامب مقاليد البلاد قبل موعد صدور الحكم، الأمر الذي يعتبره مراقبون "ورقة رابحة" لصالح "غوغل".