في عام 2024، كان العالم على موعد مع سلسلة اكتشافات استثنائية، تراوحت بين أعمال فنية مفقودة وأسرار تاريخية غامضة. دعونا نستعرض أبرزها:
لغز المجسم ذي الاثني عشر وجهًا
في إنجلترا، اكتشف هواة الآثار مجسمًا رومانيًا فريدًا من نوعه، يمتاز باثني عشر وجهًا، ما جعله محط أنظار علماء الآثار. يُعتقد أن المجسم الغامض، الذي يعود للعصور الرومانية، ربما كان يُستخدم لأغراض دينية أو طقوسية. وُصِف هذا الاكتشاف بأنه "أحد الألغاز العظيمة في علم الآثار"، إذ لا تزال وظيفته الحقيقية لغزًا حتى اليوم.
مقطوعة جديدة لشوبان
عثر في مكتبة ومتحف مورغان بمدينة نيويورك على مقطوعة موسيقية غير معروفة للموسيقار البولندي الشهير فريدريك شوبان. هذا العمل الجديد يُعدّ الأول الذي يُكتشف له منذ قرن تقريبًا. المقطوعة، التي كانت مخبأة بين أرشيفات المكتبة، تفتح باب التساؤلات حول المدى الإبداعي لشوبان وأسرار حياته الموسيقية.
علامات الساحرات في منزل تاريخي
عشية عيد الهالوين، اكتُشفت مجموعة مذهلة من النقوش التي تعود إلى عصر تيودور في إنجلترا. تضمنت النقوش رموزًا كانت تُستخدم لحماية المنازل من الشر، مثل "علامات ماريان" وأشكال سداسية تُعرف بـ"هيكسافويل".
وأثار الاكتشاف اهتمام المؤرخين لفهم "طقوس الحماية" التي اعتمدها الناس في ذلك العصر.
لوحة بيكاسو الضائعة
بعد عقود من الغموض، أُعلن أن لوحة اكتُشفت في قبو بإيطاليا عام 1962 تعود للفنان الإسباني بابلو بيكاسو. اللوحة، التي تُقدّر قيمتها بـ6.6 مليون دولار، يُعتقد أنها تجسيد مشوّه لعشيقته المصوّرة دورا مار.
ويُعيد هذا الاكتشاف تسليط الضوء على عبقرية بيكاسو وقدرته على التعبير بطرق غير مألوفة.
مطبوعات سلفادور دالي المفقودة
عثر بائع مزادات في لندن على مجموعة نادرة من مطبوعات سلفادور دالي، موقّعة بخط يده، داخل مرآب نُسيت فيه لمدة 50 عامًا. هذه المطبوعات، التي تجاوزت قيمتها كل التوقعات، تُعدّ شهادة على التأثير المستمر للفنان السريالي الأشهر.
أكبر ماسة في العقد
في بوتسوانا، تم العثور على ماسة ضخمة بوزن 2,492 قيراطًا، تُعتبر الثانية من حيث الحجم عالميًا بعد ماسة "كولينان" التي اكتُشفت عام 1905. هذا الحجر الفريد يجسّد جمال الطبيعة وعظمتها.
