ما المهم في الأمر؟
سجل الكويكب الجديد نسبة ارتطام بلغت 3.1% وهو أعلى من كوكب أبوفيس الذي سجل نسبة احتمال ارتطام بلغت 2.7% في عام 2029.
اظهار أخبار متعلقة
وفي حال وقوع الاصطدام المتوقع في 2032، فقد يتسبب الكويكب بتدمير مدينة بأكملها أو التسبب في تسونامي، إذ يُقدر تأثيره بأنه أقوى بـ500 مرة من القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما.
ما احتمالية الاصطدام؟
رغم أن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض الأعلى على الإطلاق حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن تتغير البيانات في الأشهر المقبلة، وتبقى احتمالية الارتطام منخفضة للغاية.
ماذا قالوا؟
◼ قال بروس بيتس من "جمعية الكواكب" الأمريكية إنه لا يجب أن نشعر بالذعر، لكن يجب مراقبة الكويكب بدقة.
◼ قال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل إن مثل هذا الحدث نادر للغاية، ولا خطر على العامة في الوقت الحالي.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
إذا تأكد خطر وقوع مثل هذه الكارثة خلال نحو ثماني سنوات، فقد يفكر مجتمع الفضاء الدولي في إرسال مهمة لتحويل مسار الكويكب.
أحداث سابقة
تونغوسكا (1908)
يعتقد أن انفجارا ناتجا عن كويكب أو مذنب صغير فوق منطقة تونغوسكا في سيبيريا، أدى إلى تدمير مساحة شاسعة من الغابات، وكان من أبرز الحوادث التي دفعت العلماء للقلق بشأن تهديدات الكويكبات.
أبوفيس (2004)
توقع العلماء احتمال اصطدام الكويكب بالأرض عام 2029 بنسبة 2.7%. لاحقاً، تم تعديل التقديرات لتؤكد أن الاصطدام غير وارد.
اظهار أخبار متعلقة
DA14-2012 (2013)
مر الكويكب على مسافة قريبة جداً من الأرض (27,000 كيلومتر)، أي أقرب من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، لكنه لم يشكل أي تهديد مباشر.
DART (2022)
قامت وكالة ناسا بتنفيذ مهمة غير مسبوقة لتغيير مسار كويكب غير ضار عبر إرسال مركبة فضائية للاصطدام به، ونجحت المهمة وفتحت الباب أمام التفكير بالدفاع الكوكبي للأخطار المتوقعة.
الخلاصة
على الرغم من أن احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض تُعتبر الأعلى منذ عقود، إلا أن العلماء يؤكدون أن التقديرات الحالية ستتغير مع تحسين البيانات.
وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أثار الكويكب أبوفيس قلق المجتمع العلمي الدولي باحتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2029 والتي بلغت 2,7%.
وسرعان ما تراجعت احتمالية الاصطدام إلى ما يقرب من الصفر.
