وأوضحت الشرطة أن الحادثة وقعت الشهر الماضي في مصنع نسيج بمدينة أباديا دي غوياس، حيث أظهرت كاميرات المراقبة المشتبه بها وهي تتلاعب بزجاجة مياه تعود لزميلتها، قبل أن تشرب منها الضحية وتشعر بحرقة شديدة في حلقها.
وأضافت التحقيقات أن تحليل الزجاجة كشف عن وجود تركيز عال من مادة كيميائية سامة، مما يشير إلى نية واضحة لإلحاق الأذى.
إظهار أخبار متعلقة
وأكد شهود عيان، أن الضحية والمشتبه بها كانتا صديقتين سابقا، إلا أن علاقتهما توترت بعد حصول الأولى على ترقية لم ترضِ الثانية، مما أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما.
ولفتت الشرطة إلى أن المشتبه بها دخلت منطقة الإدارة الحصرية بالمصنع، حيث يتم تخزين المواد الكيميائية، رغم عدم امتلاكها تصريحا بذلك، وهو ما يرجح حصولها على المادة السامة بهذه الطريقة.
وأقدمت الضحية على استدعاء الإسعاف بعد أن شعرت بأعراض غريبة إثر شربها من الزجاجة الملوثة، حيث نُقلت إلى المستشفى على الفور.
إظهار أخبار متعلقة
وبحسب الأطباء، فإن المذيب كان من الممكن أن يكون قاتلا لو تناولت منه كمية أكبر، لكنها تعافت تماما بعد تلقي العلاج اللازم في المستشفى.
وفي 27 شباط /فبراير الماضي، اعتقلت الشرطة البرازيلية المشتبه بها بعد مراجعة تسجيلات المراقبة، ما دفع الأخيرة للاعتراف بفعلتها بسبب شجار مع الضحية.
ومن المتوقع أن تُواجه المشتبه بها تهمة محاولة القتل المشدد، التي قد تؤدي إلى عقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين 6 و20 عاما.