لماذا ساءت جودة النوم عند الأطفال في العصر الحديث؟.. نخبرك الأسباب

pexels-artempodrez-7494469
CC0
  • عربي 21 لايت ـ روعة قفصي
  • الجمعة، 11-07-2025
  • 07:22 ص
نشر موقع "إف.بي.ري" الروسي تقريرًا استعرض خلاله الأسباب التي تحول دون تمتع الأطفال اليوم بقسط كافي من النوم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الحصول على قسط جيد من النوم مفتاح الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. 

تشخيص اضطرابات النوم بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال

ويضيف الموقع أن الاستيقاظ المتكرر في الليل مع البكاء فضلا عن رؤية كوابيس والتبول اللاإرادي والحكة المستمرة يشير الى معاناة الطفل من مشاكل في النوم.  

بالإضافة إلى ذلك، أصبحت حالات شلل النوم أكثر شيوعاً عند الأطفال، حيث يشعرون وكأن أجسادهم مشلولة ويجدون صعوبة في التنفس. كما أصبح انقطاع التنفس والإصابة  بمتلازمة تململ الساقين من المشاكل التي يعاني منها الأطفال. ويشكو العديد من الأطفال من الأحلام المزعجة والكوابيس التي يستيقظون منها خائفين. 

لماذا يجد أطفال العصر الحديث صعوبة في النوم؟

وعزا الموقع الصعوبات التي يواجهها الأطفال اليوم في النوم الى غياب الطقوس المسائية والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل؛ حيث يعرف الخبراء حالة استيقاظ الطفل وشعوره بالخوف وعدم قدرته على النوم من جديد باضطراب النوم.

اظهار أخبار متعلقة



ويميل العديد من الأطفال إلى تأجيل موعد النوم. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال في سن ما قبل المدرسة، الذين يكونون مثقلين بالانطباعات الناجمة عن الفصول الدراسية والتفاعل الاجتماعي، واستخدام الأجهزة الإلكترونية. وبنتج عن الإفراط في الانشغال بالأنشطة المختلفة والتفاعل الاجتماعي واستخدام الأجهزة الإلكترونية صعوبة  في التحكم في النفس والالتزام بالوقت المحدد للنوم.

فيما يتعلق بأطفال المدارس، فإنهم غالبا ما يكونون مثقلين بالتوقعات المنتظرة منهم من قبل الآباء والمجتمع. ويؤدي ثقل المنهج الدراسي خاصة عند تولي الآباء مهمة إنجاز الواجبات المنزلية مع أطفالهم، إلى الإفراط في مستوى الإثارة ومواجهة صعوبة النوم، فغالبًا ما يكون تقاسم الواجبات المنزلية مصحوبًا بالتوتر مما يؤدي إلى الأرق.

ما هي عواقب مشاكل النوم عند الأطفال؟

تختلف طرق تعامل الأطفال مع التوتر. ففي حين يقوم البعض بحك الجلد بطريقة لا شعورية، يبحث البعض الآخر عن محفزات صوتية مثل صوت الماء الجاري، بينما يحاول آخرون النوم في ظروف غير ملائمة، مثل حوض الاستحمام.

ويلجأ بعض الأطفال إلى إحاطة أنفسهم بالوسائد بحثا عن الشعور بالأمان، الأساليب التي ينبغي على الآباء الانتباه لها.

الأطفال مثقلون بالمعلومات

يواجه الأطفال اليوم مشاكل النوم بشكل متزايد؛ حيث ينتج عن عدم القدرة على الاسترخاء والحصول على قسط جيد من النوم، شعور بالتعب المستمر وتدهور المناعة وبروز مشاكل في التعلم. بالنسبة للعديد من الأطفال، لم يعد النوم هو الوسيلة لاستعادة الطاقة.

اظهار أخبار متعلقة



ونتيجة لكثرة المعلومات والضغط العاطفي، أصبح الطفل غير قادر على النوم أو الحصول على قسط كاف منه.

واختتم الموقع التقرير بالقول فدإن مواجهة الطفل مشاكل في النوم تتطلب مراجعة روتينه اليومي وإنشاء طقوس مسائية مريحة. وفي حال عدم القدرة على التعامل مع المشاكل بشكل فردي يُنصح باستشارة متخصص.


شارك
التعليقات