وأوضحت شركة الإنترنت في منشور على مدونتها "تُجري إيه أو إل باستمرار تقييما لمنتجاتها وخدماتها، وقررت إيقاف خدمة الإنترنت عبر الهاتف".
ولم تذكُر الشركة عدد المستخدمين المتأثرين بإيقاف هذه الخدمة.
لكنّ محطة "سي إن بي سي" الأمريكية أشارت إلى أن عدد مستخدمي أجهزة المودم من "إيه أو إل" كان يبلغ 2,1 مليون عميل عام 2015، وهو رقم تقلص إلى بضعة آلاف عام 2021.
وساهمت الشركة في نهضة الإنترنت في بلدان عدة بفضل أجهزتها الصغيرة التي توصَل بالهاتف والحاسوب، واشتراكاتها التي توافرَت منذ منتصف تسعينات القرن العشرين.
AOL discontinues their dial-up modem internet service after 36 years... no more 56.6k connections.— 𝙏𝙤𝙩𝙖𝙡 𝙈𝙤𝙩𝙤𝙧𝙘𝙮𝙘𝙡𝙚™ 🏍 ᵉˢᵗ ¹⁹⁹⁹ (@TotalMotorcycle) August 12, 2025
TMW historical fact: I started my first site on my Commodore C64 with a 300 baud pocket modem and a 5 1/4" floppy disc. 1000 users back in 1983! pic.twitter.com/2QbkgokZCH
وأتاحت أجهزة المودم التي كان يصدر عنها صوت يمزج بين الطقطقة والصفير العالي للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت المكوّنة آنذاك خصوصا من صفحات ثابتة ونصوص.
لكن مع تسارع التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، اعتمدت الشركات الموفّرة لخدمات الإنترنت تقنيات أسرع، أولها خط المشترك الرقمي غير المتماثل ("إيه دي إس إل") ثم الألياف الضوئية.
واستحوذت مجموعة تيم وارنر الإعلامية على "إيه أو إل" عام 2001 مقابل 165 مليار دولار في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم تم الاستحواذ مجددا على الشركة عام 2015 بعدما عادت مستقلة.
ودفعت شركة "فيريزون" المشغلة لقاء هذا الاستحواذ 4,4 مليارات دولار.واندمجت "إيه أو إل" مع شركة إنترنت رائدة أخرى هي "ياهو!" تحت اسم "أوث" Oath، وبيعت الشركتان أخيرا إلى صندوق الاستثمار "ابولو غلوبل ماناجمنت" مقابل خمسة مليارات دولار عام 2021.
وفي عام 2017، أيقظت "إيه أو إل" حنين كثر من المستخدمين السابقين بإغلاقها خدمة الرسائل الفورية "إيه آي إم" (AIM) التي أُطلقت عام 1997.