موجة كورونا تضرب دولة الاحتلال.. وانخفاض قياسي في التطعيمات

كورونا cc0
معدلات التطعيم داخل الاحتلال منخفضة لم تتجاوز 1 بالمئة- CC0
  • لندن- عربي21
  • الخميس، 21-08-2025
  • 06:03 م
يواجه الاحتلال الإسرائيلي موجة جديدة من فيروس كورونا، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفيات، في وقت يبدو فيه التجاهل شبه الكامل تجاه الوباء، وسط معدلات تطعيم منخفضة بشكل مثير للقلق.

ويأتي ذلك في ظل ظهور متغيرات ومتحورات جديدة للفيروس، تعرف باسم "نيمبوس" (NB.1.8.1) و"ستراتوس" (XFG)، التي تعتبر أكثر عدوى مقارنة بالسلالات السابقة، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذه المتغيرات لا تختلف بشكل جوهري في الأعراض السابقة ويلاحظ أن معظم الحالات الخطيرة تتركز بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

من جهة أخرى، أشار الخبراء إلى أن معدلات التطعيم داخل الاحتلال الإسرائيلي منخفضة للغاية، حيث لم تتجاوز 1 بالمئة خلال العام الأخير، وهذا المعدل يعتبر من الأدنى عالميا، مقارنة بالدول الإسكندنافية التي تتجاوز معدلات التطعيم فيها 70 بالمئة، والولايات المتحدة التي تتجاوز 40 بالمئة.

اظهار أخبار متعلقة


ومن جانبه، أكد مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا بإسدود، تال بروش، أن هناك زيادة في حالات الدخول إلى المستشفى، وبعض المرضى في حالة حرجة، مضيفًا أن الضغط على النظام الصحي "كبير للغاية" في ظل تجاهل شبه كامل من قبل الإسرائيليين الذين لم يتلق معظمهم التطعيم السنوي.

وأوضح بروش أن أعراض المتغيرات الجديدة مماثلة للتي سجلت في السلالات السابقة، مثل بحة الصوت وألم الحلق وفقدان الصوت، مؤكداً أن كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة الشديدة.

في ختام حديثه، شدد بروش على أن "كورونا باقية معنا، ولا داعي للذعر، لكن لا يمكن تجاهل المرض"، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والتطعيم، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

من جانبه، أشار أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، يوسي بن ميخائيل، إلى أن المتغير الحالي يسبب بشكل رئيسي بحة الصوت، وأن العلاج يقتصر على التخفيف من الأعراض، مع ضرورة الراحة الصوتية وشرب السوائل الدافئة.

كما حذر من ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور صعوبة في البلع أو التنفس، لما يشكله ذلك من مؤشر على مضاعفات خطيرة.
شارك
التعليقات