اظهار أخبار متعلقة
يُعد ماسك، الذي يحمل الجنسيات الجنوب أفريقية والكندية والأمريكية، من أبرز القوى الدافعة خلف العديد من الشركات الرائدة عالمياً في القرن الحادي والعشرين، ويرتكز نموذج عمله على تحدي الوضع الراهن وإعادة تعريف ما هو ممكن، وتتجسد إمبراطورية ماسك في مجموعة من الشركات التي تهدف إلى حل التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، مع التركيز على الاستدامة والتوسع الكوني.
ومن تلك الشركات:
سبيس إكس (SpaceX)
بصفته المؤسس والرئيس التنفيذي وكبير المهندسين، قاد ماسك الشركة لتصبح لاعباً أساسياً في مجال الفضاء، وتهدف سبيس إكس إلى خفض تكلفة السفر إلى الفضاء بشكل جذري وتتمثل رؤيته النهائية في جعل البشرية "مخلوقاً متعدد الكواكب" من خلال استعمار المريخ، أطلقت الشركة صواريخ "فالكون 9" وطورت شبكة "ستارلينك" للإنترنت الفضائي التي أحدثت ثورة في الاتصال العالمي.
تيسلا (Tesla, Inc)
شغل ماسك دور المؤسس المساعد والرئيس التنفيذي، حيث نجح في تحويل تيسلا من شركة ناشئة إلى عملاق في صناعة السيارات الكهربائية، وساهم في تغيير نظرة العالم نحو النقل المستدام وحلول الطاقة المتجددة.
باي بال (PayPal)
كانت بداية ثروته وشهرته من خلال مشاركته في تأسيس شركة X.com، التي أصبحت لاحقًا خدمة الدفع الإلكتروني الشهيرة باي بال.
إكس كورب (X Corp)
بعد استحواذه على منصة "تويتر" في عام 2022، قام ماسك بتغيير علامتها التجارية إلى “إكس”، في خطوة أشعلت الجدل حول حرية التعبير وتأثير المنصات الرقمية. شركات مستقبلية أخرى، كما يمتد طموح ماسك إلى مجالات أخرى عبر شركات مثل نيورالينك (Neuralink) التي تعمل على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، وذا بورينج كومباني (The Boring Company) للنقل عبر الأنفاق، وإكس إيه آي (xAI) في مجال الذكاء الاصطناعي.
تقلب حياته
تتسم الحياة العامة والسياسية الشخصية لإيلون ماسك، بالتقلب والنشاط المكثف، وغالباً ما تتصدر تصريحاته العناوين، وفي الآونة الأخيرة، شهدت مسيرته المهنية فترة قصيرة في العمل الحكومي، حيث شغل في فترة سابقة، منصب "كبير المستشارين للرئيس" دونالد ترامب، كما قاد مبادرة "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE) بهدف تقليص الهدر الحكومي، قبل أن يترك منصبه في أيار/مايو 2025 بعد خلافات سياسية.
اظهار أخبار متعلقة
يعكس سجل ماسك الحافل بالجوائز والتصنيفات، بما في ذلك تصنيفه المتكرر كأغنى رجل في العالم، التأثير الهائل والمستمر لمشاريعه على الاقتصاد العالمي والتطور التكنولوجي، حيث يواصل إيلون ماسك، من خلال قيادته لشركاته، تحديد مسار الثورات التكنولوجية المقبلة، سواء على الأرض أو في طريقنا نحو النجوم.
ومؤخرا، قال إيلون ماسك إنه بحاجة إلى زيادة حصته في شركة "تسلا" بما يكفي ليصبح أول تريليونير في العالم، لكنه أعلن، هذا الأسبوع، أن هدفه ليس زيادة ثروته التي تُعدّ من أهمّ مصادر دخله بل ذكر أن "أكبر راتب في التاريخ ضروري" لحماية شركته.