تواجه الشركة التي أنتجت برنامج "زووم" للاجتماعات، تحديات كبيرة من شركات صينية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في ظل الحجر الصحي حول العالم، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكانت أولى مظاهر التضييق، حجب السلطات الصينية للبرنامج في الصين، لتفتح المجال لبرمجيات محلية مدعومة من شركات وطنية.
وفي أيار/ مايو الجاري، تعرض التطبيق لتضييق جديد من السلطات الصينية، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن المتحدث باسم الشركة في الصين، بأن التسجيل في البرنامج بات يقتصر على ممثلي مبيعات معترف بهم.
وأبرز منافسي "زووم" في السوق الصينية "دينغ توك" المدعوم من شركة علي بابا العملاقة، وتطبيق "فووف" المدعوم من شركة تنسنت.
وليست الصين أول منافسي "زووم" فقد كشفت شركة "فيسبوك" عن خدمة محادثات فيديو جديدة عبر "غرف" افتراضية، يمكن للمستخدمين من خلالها زيارة أصدقائهم بواسطة الفيديو، في محاولة من الموقع الأزرق لجذب من تحولوا إلى تطبيق "زووم" للاجتماعات الافتراضية خلال فترات العزل.
والآن بات بإمكان مستخدمي تطبيق فيسبوك مسنجر إجراء محادثات فيديو بمشاركة 50 شخصا على الأكثر ولمدة مفتوحة، حتى لو لم يكن لديهم حسابات على موقع فيسبوك.
وبعكس منصات مثل تطبيق "زووم" لاجتماعات الفيديو الافتراضية، فإن "غرف المحادثة" في فيسبوك مخصصة للقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة، سواء كان ذلك للاحتفال بعيد ميلاد أو أي مناسبة سعيدة، أو ناد للقراءة على سبيل المثال.