أدرجت وزارة الصحة
اليابانية، علاج ديكساميثازون، وهو عقار رخيص شائع من عائلة "السيترويدات، علاجا
ثانيا لمرضى فيروس كورونا، بعد نتائج بريطانية عن خفضه معدلات الوفيات في
المستشفيات.
وأدرجت الوزارة
ديكساميثازون كخيار علاجي إلى جانب عقار ريمديسفير المضاد للفيروسات الذي تنتجه
شركة غيلياد ساينسز في أحدث مراجعة لكتيب الإرشادات الخاص بفيروس كورونا. ونالت
المراجعة تغطية واسعة النطاق في وسائل الإعلام اليابانية اليوم الأربعاء.
وأظهرت نتائج تجارب
أعلن عنها الباحثون في المملكة المتحدة الشهر الماضي أن ديكساميثازون هو العقار
الأول في إنقاذ مرضى كورونا فيما قال العلماء إنه تطور كبير في مساعي التصدي للجائحة.
وشركة نيتشي-إيكو
اليابانية من بين شركات الأدوية التي تنتج ديكساميثازون.
وكانت دورية نيو
إنغلاند الطبية، نشرت نتائج كاملة للتجارب السريرية، بشأن العقار، في علاج الحالات
المتقدمة والمعتدلة، من مرضى فيروس كورونا.
وتواصل فرق طبية حول العالم، تجربة عدد من اللقاحات والأدوية، لإثبات فعاليتها في مواجهة فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: لماذا تحمل الخفافيش الكثير من الفيروسات وكيف تقاومها؟
وأظهرت تجارب جامعة أكسفورد البريطانية، الخاصة بتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، نتائج آمنة ومقوية لجهاز المناعة.
وأظهرت بيانات أن اللقاح التجريبي الذي تطوره أكسفورد مع شركة (أسترا زينيكا) لصناعة الأدوية ينشئ استجابة مناعية في تجارب المراحل الأولى السريرية لدى متطوعين أصحاء، ورصد أعلى مستوى للاستجابة لدى من تلقوا جرعتين منه.
وحسبما ذكرت النتائج التي نشرت في مجلة (لانسيت) الطبية، فإنه لم يتسبب اللقاح، الذي يحمل اسم (إيه.زد.دي 1222) وطورته شركة أسترا زينيكا بالتعاون مع علماء في جامعة أكسفورد البريطانية، في حدوث أي أعراض جانبية خطيرة، وحفز استجابة الأجسام المضادة ونظام خلية (تي) المناعي.
وقالت سارة غيلبرت مطورة اللقاح: "لا يزال أمامنا الكثير للقيام به قبل أن نؤكد ما إذا كان اللقاح الذي نطوره سيساعد في التعامل مع جائحة كوفيد-19، لكن هذه النتائج الأولية تحمل بصيصا من الأمل".
وأضافت: "ما زلنا لا نعرف مدى قوة الاستجابة المناعية التي نحتاج لتحفيزها للحصول على حماية فاعلة ضد عدوى مرض".
حصيلة المتعافين
إلى ذلك ارتفعت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا حول العالم إلى 9 ملايين و12 ألفا و392 وفق معطيات حديثة.
وأظهرت معطيات رسمية،الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تصدرت قائمة المتعافين بمليون و867 ألفا و506.
وجاءت البرازيل ثانيةً بمليون و409 ألفا و202، تلتها الهند بـ752 ألفا و393، وروسيا بـ562 ألفا و384، وتشيلي بـ306 آلاف و816، والبيرو بـ245 ألفا و81، والمكسيك بـ222 ألفا و68.