أودى وباء كوفيد-19 بحياة ما لا يقل عن
616,965 شخصاً منذ ظهوره في العالم أواخر كانون الأول/ ديسمبر، بحسب حصيلة استناداً
إلى مصادر رسمية.
وسجلت أكثر من 14,977,470 إصابة رسمياً
في 196 بلداً ومنطقة حتى الآن.
والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم
تضرراً من الوباء من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 142 ألفاً و68 وفاة، تليها
البرازيل (81487 وفاة)، والمملكة المتحدة (45422)، والمكسيك (40 ألفاً) وإيطاليا
(35073).
في سياق متصل، أدرجت وزارة الصحة
اليابانية، علاج ديكساميثازون، وهو عقار رخيص شائع من عائلة "السيترويدات"، كعلاج ثان لمرضى فيروس كورونا، بعد نتائج بريطانية عن خفضه معدلات الوفيات في
المستشفيات.
وأدرجت الوزارة ديكساميثازون كخيار
علاجي إلى جانب عقار ريمديسفير المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة غيلياد ساينسز في
أحدث مراجعة لكتيب الإرشادات الخاص بفيروس كورونا. ونالت المراجعة تغطية واسعة
النطاق في وسائل الإعلام اليابانية اليوم الأربعاء.
وأظهرت نتائج تجارب أعلن عنها الباحثون
في المملكة المتحدة الشهر الماضي أن ديكساميثازون هو العقار الأول في إنقاذ مرضى
كورونا فيما قال العلماء إنه تطور كبير في مساعي التصدي للجائحة.
الصين تدافع عن نفسها
اتهمت الصين الولايات المتحدة بالافتراء
بعد اتهام واشنطن لصينيين اثنين بشن هجمات قرصنة معلوماتية على شركات في
كاليفورنيا تجري أبحاثا على لقاح ضد كوفيد-19.
لا ألعاب أولمبية دون علاج
أعلن رئيس لجنة تنظيم الألعاب
الأولمبية يوشيرو موري الأربعاء أن تطوير لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا يشكل
عاملاً أساسياً لإتاحة تنظيم ألعاب طوكيو
الأولمبية 2020، التي أرجئت لعام، في 23 تموز/يوليو 2021.
وأضاف المسؤول: "إذا بقي الوضع على
ما هو عليه حالياً، لن نتمكن من تنظيم الألعاب".
وكان يفترض أن تنطلق الألعاب الأولمبية
الجمعة لكن تم إرجاؤها بسبب الوباء.
الفيروس
ينتقل بالهواء
خلص علماء منذ أشهر عدة إلى أن فيروس
كورونا المستجد يمكن أن يبقى عالقا في الجو من خلال الرذاذ الصادر عن مرضى حين
يتكلمون ويتنفسون بدون أن يتوافر أي دليل حتى الآن بأن هذه الجزيئات الصغيرة
معدية، إلى أن استنتجت دراسة هذا الأسبوع أنها قادرة بالفعل على التكاثر.
فقد أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء في
جامعة نبراسكا ونشرت بشكل مسبق هذا الأسبوع، للمرة الأولى أن جزيئات فيروس
سارس-كوف-2 أخذت من هواء غرف مرضى كوفيد-19 قادرة على التكاثر والتسبب بالتالي
بعدوى.
ويعزز هذا فرضية انتقال الفيروس ليس
فقط عبر السعال أو العطس وإنما عبر التحدث بطريقة عادية والتنفس، وأن الجزيئات
المعدية من الفيروس يمكنها أن تبقى عالقة لمدة طويلة في غياب التهوية وتقطع مسافة
تفوق المترين التي يوصى بها ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي.
ولا تزال هذه النتائج تعتبر أولية ولم
تدرسها بعد لجنة قراءة في مجلة علمية التي من شأنها أن تؤكد نجاعة الطريقة التي
استخدمها العلماء للوصول إلى هذه النتيجة.
سوق بلازما في باكستان
يجازف باكستانيون مصابون بكوفيد-19
بحياتهم للحصول على حقن من بلازما الدم مغذين بذلك سوقا سوداء تشهد ازدهارا، رغم
غياب أي دليل طبي بنجاعة هذا العلاج.
وأطلقت بلدان عدة تجارب للتحقق ما إذا كان حقن
المرضى ببلازما من دم أشخاص تعافوا من كوفيد-19 يتيح القضاء بسرعة أكبر على
الفيروس.
وتضج وسائل التواصل الاجتماعي بشهادات
غير موثقة عن فعالية هذا العلاج المستند على الأجسام المضادة الموجودة في دم
المتعافين من المرض.
وتجري باكستان نفسها تجارب على المرضى، غير أن بعض هؤلاء
يتجهون بصورة متزايدة إلى عيادات خاصة أو إلى السوق السوداء، من دون أي ضمانة بشأن
منشأ البلازما أو جودته.
وتؤكد الأخصائية الباكستانية في الصحة
العامة فريحة عرفان لوكالة فرانس برس أن "هذا الأمر وليد اليأس. ثمة رغبة
عامة لدى الجميع بالاعتقاد بوجود حل لهذه المسألة (فيروس كورونا المستجد)".
وتقول "من السهل استغلال سذاجة
الناس الذين لا يتمتعون بدراية كافية بما يحصل في عالم العلوم". وأحصت باكستان
رسميا حوالي 260 ألف إصابة بالفيروس و5500 وفاة. غير أن عدد الإصابات الفعلي أعلى
بكثير بلا شك بسبب محدودية الفحوص.