العدل الأمريكية تتهم جامعة "يال" بالعنصرية ضد البيض

وزارة العدل الأمريكية- أ ف ب
تعتمد جامعة هارفرد معايير تتجاوز الأداء الأكاديمي لتشمل الشخصية باسم المحافظة على "التنوع" في حرمها الجامعي- أ ف ب
  • واشنطن- أ ف ب
  • الجمعة، 14-08-2020
  • 08:08 م

أسندت وزارة العدل الأمريكية تهمة "التمييز ضد المرشحين البيض وأصحاب الأصول الآسيوية" إلى جامعة يال العريقة.

 

وجاءت استنتاجات وزارة العدل بناء على تحقيق استمر سنتين حول إجراءات القبول في الجامعة العريقة الواقعة في ولاية كونتيكت، وهي من ضمن "ايفي ليغ"، النادي الضيق جدا لأفضل ثماني جامعات في شمال شرق البلاد.

 

إلا أن جامعة يال اعتبرت أن "لا أساس" لهذه الخلاصات.

 

وكان سبق للمحكمة الأمريكية العليا أن سمحت للجامعات بأن تأخذ في الاعتبار الأصل الاثني للمرشحين، إلا أن وزارة العدل ترى ضرورة أن يحصل ذلك "في حالات محدودة جدا".

 

اقرأ أيضا: بايدن يتعهد بـ"جهد تاريخي" للتغلب على "عنصرية الثروة"

ورأت الوزارة أن "استخدام العرق (في آلية القبول) في يال ليس محصورا بتاتا، بل إن العرق فيها هو العنصر الحاسم في مئات ملفات القبول سنويا".

 

وأضافت: "فرص قبول أشخاص من أصول آسيوية ومن البيض أقل بأربع إلى عشر مرات من فرص الأمريكيين السود في ملفات من المستوى نفسه".

 

وقال مساعد وزير العدل إريك دريباند: "لا تتوافر أشكال جيدة للتمييز العنصري".

 

واعتبرت أن توزيع الأمريكيين بطريقة غير قانونية "على فئات عرقية واثنية يساعد على انتشار الأفكار النمطية والمرارة والانقسام".

 

وكانت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باشرت التحقيق بشأن جامعة يال؛ إثر شكوى تقدمت بها مجموعات من الطلاب من أصول آسيوية.

 

وقد يكون لذلك أثر على سياسات التمييز الإيجابي المعتمدة لتعزيز فرص الأقليات مثل الأمريكيين السود.

 

وفي بيان، رفضت يال "رفضا قاطعا" هذه الاتهامات، موضحة: "نحن نهتم للشخص برمته عندما نختار الطلاب المقبولين، ونفتخر بمعايير الاختيار لدينا".

 

وعلى غرار يال، تتهم جامعات أخرى في الولايات، حيث الإحصاءات الاثنية مسموحة، بالتمييز ضد الأشخاص من أصول آسيوية.

 

وتعتمد جامعة هارفرد معايير تتجاوز الأداء الأكاديمي، لتشمل الشخصية، باسم المحافظة على "التنوع" في حرمها الجامعي.

شارك
التعليقات