ماسك لا يتوقف عن المفاجآت.. ماذا يخبئ لنا في يوم البطارية؟ ⚡

afif-kusuma-AjgTs90KjBE-unsplash
CC0
  • الجمعة، 11-09-2020
  • 08:18 م

بعد أيام قليلة على رفع الستار عن شريحة إلون ماسك التي يعمل عليها لزرعها في الدماغ، غرد مالك شركة تيسلا للسيارات الكهربائية بأن هنالك مفاجآت مثيرة سيكشف عنها في "يوم البطارية".


وقال في تغريدة على صفحته على تويتر، إن هنالك أشياء مثير في 22 أيلول/ سبتمبر حول البطاريات الكهربائية، قال مراقبون إنها ربما تكون متعلقة بإمدادات البطاريات لدعم إنتاج السيارات الكهربائية.

وقال آخرون إنها ربما تكون مفاجآت بخصوص عمليات تصنيع خلايا بطاريات "روود رنر" الخاص التي ستكون منخفضة الكلفة.

 

في وقت سابق، زرعت شركة "نورالينك" الناشئة المملوكة لماسك، شريحة ذكية تجريبية في دماغ حيوان مختبر، في خطوة يأمل الملياردير الطموح أن تمهد لتطوير نسخة مخصصة للبشر من شأنها أن تعيد للمصابين بالشلل القدرة على النطق والحركة.

ووصف ماسك هذه القطعة بأنها "أشبه بساعة فيتبيت الذكية في دماغكم"، وذلك خلال مؤتمر عبر الإنترنت الجمعة بشأن التقدم في مشروعه لتطوير جهاز يربط الدماغ بالكمبيوتر والذي يثير تشكيكا كبيرا في أوساط العلماء. وكان المستثمر المعروف بمشاريعه الاستشرافية خصوصا في شركتيه "تيسلا" و"سبايس إكس"، قدّم قبل سنة شريحة مزودة أسلاكا رفيعة للغاية يمكن زرعها آليا في الدماغ على يد روبوت أشبه بآلة خياطة شديدة الدقة.

اظهار أخبار متعلقة




هذا النموذج الجديد والعامل لاسلكيا بفضل تقنية بلوتوث، يمكن شحنه ليلا ويبلغ قطره 23 ميليمترا (أي بحجم قطعة نقدية معدنية) وعرض ثمانية ميليمترات. وفي المبدأ، ستُزرع الشريحة المدوّرة في الدماغ، من دون الحاجة للمبيت في المستشفى ومن دون ترك أي أثر باستثناء ندب بسيط تحت الشعر.

وسيُستخدم هذا الابتكار لمعالجة المصابين بأمراض عصبية. لكن الهدف على المدى الطويل يكمن في جعل هذه العملية آمنة وموثوقة وبسيطة لدرجة أنها ستندرج في إطار الجراحات الاختيارية (بقصد الرفاه).

وسيتمكن الأشخاص عندها من دفع بضعة آلاف من الدولارات لتزويد دماغهم قدرات معلوماتية.

شارك
التعليقات