سنابشات يدخل على خط منافسة تيك توك ويطلق خاصية "سبوتلايت" 📱

أ ف ب
أ ف ب
  • أ ف ب
  • الإثنين، 23-11-2020
  • 04:30 م
بعدما استنسخت شبكات عدة نسقها للمنشورات الزائلة المعروفة بالـ"قصص" (ستوريز)، أطلقت "سنابشات" خاصية "سبوتلايت" وهي شريط محتويات منتجة من مستخدميها على نموذج "تيك توك".

ولم يكن مستخدمو "سنابشات"، وهم بأكثريتهم من المراهقين والبالغين الشباب، ينشرون قبلا صورهم وتسجيلاتهم المصورة إلا لجهات الاتصال الخاصة بهم أو من خلال رسائل خاصة... أو على شبكات منافسة.

لكن اعتبارا من الاثنين، بات في استطاعة مستخدمي "سنابشات" في 11 بلدا بينها الولايات المتحدة بث منشوراتهم لجمهور أوسع عبر التطبيق من خلال شريط عام تكيفه خوارزميات الخدمة تلقائيا بحسب أذواق المتابعين.

اظهار أخبار متعلقة



وقد حققت هذه الوصفة نجاح "تيك توك" إذ إنها تفتح للمؤثرين فرصة نشر محتوياتهم على نطاق واسع، وللمستخدمين عموما استعراض جملة محتويات تتكيف مع أذواقهم الشخصية.

إلا أن "سنابشات" التي تعمل على خاصية "سبوتلايت" منذ سنة ونصف سنة، استخلصت العبر من النماذج القائمة أبرزها "تيك توك" أو "ريلز" وهي النسخة المطورة من "إنستغرام".

ففي المقام الأول، يتعين استحصال المضامين المعدة للنشر على إذن من المشرفين على المنصة. وفي البداية، أي مقطع فيديو منشور يكون قد شوهد من جانب شخص آخر بصورة مسبقة، وفق ما أوضحت الشركة لوكالة فرانس برس. وفي وقت لاحق، ستعتمد "سنابتشات" سياسة إشراف هجينة تمزج بين التدخل البشري وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولم يكشف هذا التطبيق المستخدم من حوالى 250 مليون شخص حول العالم يوميا عدد المشرفين الذين يتولون هذه المهمة الضخمة، لكنه يشير إلى أن هذا التحدي الكبير يستحق بذل الجهود من أجله.

ويفضل قادة الشبكة اختيار المضامين التي سيشاهدها ملايين الأشخاص بدل التحول إلى منصة مفتوحة يتعين عليها بلا توقف الاهتمام بسحب المضامين الإشكالية.

وتواجه الشبكات الاجتماعية خصوصا فيسبوك (بخدمتها الأساسية ومنصتها إنستغرام) وتيك توك ويوتيوب، باستمرار انتقادات من جهات تأخذ عليها تقصيرها في مكافحة التضليل الإعلامي والحض على العنف والكراهية.

كذلك تواجه "سنابشات" هذا النوع من المشكلات التي تهز ثقة المستخدمين والمعلنين.
شارك
التعليقات