إليك بعض النصائح للتغلب على الخوف من طبيب الأسنان 🦷

CC0
CC0
  • جهاد بالكحلاء
  • الجمعة، 27-11-2020
  • 01:28 م


نشر موقع "كليفلاند كلينك" الأمريكي تقريرا استعرض فيه مجموعة من النصائح للتغلب على الخوف من زيارة طبيب الأسنان.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان أمر شائع لدى الأطفال والكثير من البالغين بسبب الخوف الذي ينتابهم من رائحة المخدّر أو صوت آلة حفر الأسنان، أو الشعور بأن أحدا يعبث بأفواههم. 

وحسب أحد استطلاعات الرأي، فإن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يشعر بالتوتر والخوف جراء مواعيد طبيب الأسنان. في هذا التقرير، تقدم طبيبة الأسنان بيتي هابركامب بعض النصائح للتغلب على هذه المخاوف.

قلق الأسنان ورهاب طبيب الأسنان
قلق الأسنان معناه الشعور بعدم الارتياح أو القلق قبل زيارة طبيب الأسنان، ولكن إذ تطوّر الشعور إلى حالة من الذعر بسبب فكرة تنظيف أسنانك أو معالجتها، فقد يعني ذلك أنك تعاني من رهاب طبيب الأسنان.

يبذل الأشخاص المصابون برهاب الأسنان كل ما في وسعهم لتجنب الذهاب إلى طبيب الأسنان، ولا يقدمون على هذه الخطوة إلا عندما يشتد الألم الشديد إلى درجة لا يمكن تحمّلها. 

اظهار أخبار متعلقة



وعلى الرغم من أنهم يدركون أن هذه المخاوف غير مبررة، إلا أنهم عاجزون عن بذل أي جهد إضافي من أجل تخطي هذا الحاجز.

ومن علامات رهاب الأسنان نوبات من البكاء عند التفكير في احتمال زيارة الطبيب، وصعوبة النوم في الليلة التي تسبق موعد الزيارة، وتنامي الشعور بالقلق والتوتر في غرفة الانتظار.

الأسباب الشائعة للخوف من طبيب الأسنان
هناك عدد من الأسباب التي تجعل كثيرين يتجنبون الذهاب إلى طبيب الأسنان منها أن يكونوا قد مرّوا بتجربة سابقة مؤلمة أو سمعوا قصصا مرعبة من أشخاص آخرين، وغالبًا ما تبدأ تلك المخاوف في مرحلة الطفولة. 

ورغم التطورات الكبيرة التي عرفها طب الأسنان على مرّ السنين، والتي جعلت العلاج عند طبيب الأسنان أقل ألما بكثير من السابق، مازال الكثير من الأشخاص يخافون من الإبر، ويخشى البعض الآخر من عدم تأثير المخدر على أجسامهم بالشكل المطلوب وبالتالي الإحساس بآلام شديدة. ويشعر بعض الناس بالحرج من تعليقات طبيب الأسنان، بينما يفقد آخرون السيطرة على أعصابهم عند الجلوس على كرسي الطبيب وفتح الفم.

 كيف يمكنك التغلب على الخوف من طبيب الأسنان؟
من أجل التغلب على هذه المخاوف، من الأفضل أن تتحدث مع طبيب الأسنان وتطلب منه أن يشرح لك ما سيحدث في كل مرحلة من مراحل العلاج حتى تتمكن من الاستعداد نفسيا وتتجاوز ذلك الحاجز النفسي.

كما يمكنك أن تتفق مع الطبيب على إشارة معيّنة للتوقف فورا عندما يشتد الألم أو الخوف أثناء العلاج، وتأخذ وقتا لالتقاط أنفاسك.

في هذا السياق، تقول الدكتورة هابركامب: "إذا كانت أصوات آلات تنظيف الأسنان هي المشكلة، يمكن استخدام سماعات الأذن للاستماع إلى شيء آخر"

في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أكسيد النيتروس المعروف بغاز الضحك، أو التخدير الوريدي للمساعدة في  تهدئة المريض.

ماذا تفعل عندما يخاف طفلك من طبيب الأسنان؟
إذا كنت والدًا، يمكنك أن تلعب دورًا مهمًا في جعل زيارة طفلك الأولى لطبيب الأسنان تجربة جيدة حتى لا يصاب مستقبلا برهاب الأسنان. 

أولا، من الطبيعي أن يخاف الطفل من هذه التجربة، وقد يعبّر عن تلك المخاوف بالبكاء أو الغضب، لذلك كن مستعدا لكل الاحتمالات.

أخبر طفلك عن الزيارة مسبقا وأجب عن أسئلته إجابات بسيطة ومحددة. إذا طرح عليك أسئلة أكثر تعقيدًا، دع الطبيب يجيب عنها، إذ أن أطباء أسنان الأطفال مدرّبون على وصف الأشياء للأطفال بلغة سهلة الفهم.

يجب أيضا أن لا تحدث طفلك عن أي تجارب مؤلمة مررت بها سابقا عند طبيب الأسنان. كما يجب أن لا تتصرف بقلق عند الذهاب إلى الطبيب، فقد يلتقط طفلك تلك الإشارات ويشعر تلقائيا بالخوف. 

عليك أن توضح لطفلك أهمية الحفاظ على صحة الأسنان واللثة والدور المهم الذي يقوم به طبيب الأسنان في هذا الشأن.

يمكنك أن تحضر لطفلك كتابا يصف تجربة زيارة طبيب الأسنان لأول مرة، ولا جيب أن تعده بالحصول على مكافأة بعد الزيارة.

ومن المهم أيضا إخبار الطبيب إن كان طفلك يشعر ببعض الخوف قبل الزيارة، لأنه سوف يعرف كيفية التعامل مع تلك المخاوف وأفضل الطرق لتخفيفها.

شارك
التعليقات