وقالت الدراسة إن إدمان الهواتف الذكية غير متعلق بالإشعارات والتنبيهات الواردة، إذ أن 89% من التفاعل معها كان دون سبب، و11% فقط كانت بعد ورود تنبيه معين.
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد قال المشاركون في الدراسة، إن مجموعات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مصدر حزن لهم.
وخلصت الدراسة إلى أن التفاعل مع الهواتف الذكية أصبح إدمانا، ولا يعود إلى الحاجة أو الرغبة باستخدامها، بل يتصفحها الإنسان بشكل شبه آلي دون أي سبب.
اظهار أخبار متعلقة
وأجريت الدراسة على مجموعة من الأشخاص في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وكانت أعمارهم بمتوسط 25 عاما.
كيف استخدموا هواتفهم؟
كانت النسبة الأعلى من الاستخدام لصالح تطبيق "واتساب" بواقع 22%، فيما جاء فحص الشاشة الرئيسية للتأكد من الإشعارات والتنبيهات ثانيا بنسبة 17% رغم عدم ورود أي تنبيهات.
وجاء إنستغرام في المرتبة الثالثة بنسبة 16%، يليه فيسبوك 13%، ثم البريد الإلكتروني بنسبة 6%.
وتكمن المفارقة في أن الهاتف المعد أصلا لإجراء المكالمات لم تتجاوز نسبة استخدامه لهذا الغرض 1%.
وعن أهم التنبيهات في الهاتف، أجمع المشاركون على أنه تنبيه وصول بريد إلكتروني جديد، فيما قالوا إن مجموعات الدردشة على هواتف الذكية هي "مصدر للضيق والحزن".
وبحسب الدراسة: "قضى المستخدمون وقتا أقل في تصفح هواتفهم المحمولة عندما كانوا مع أشخاص آخرين، وحدثت أطول التفاعلات في المواصلات العامة أو في المنزل".