تخطط الصين لتوسيع سريع لبرنامجها الخاص بتعديل الطقس، ولذلك لزيادة هطول الأمطار في مساحات جديدة على الأراضي الصينية، لكن الخطوة أثارت مخاوف جارتها الهند.
وبحسب ما نشرت "الغارديان" سيضاعف التعديل الجديد على برنامج تعديل الطقس الذي تستخدمه الصين هطول الأمطار لخمسة أضعاف الكميات السابقة.
ومنذ عقود تعمل الصيد على الاستمطار الصناعي الذي يقوم على ربط الغيوم بمادة اليود الفضي، أو النيتروجين السائل لتكثيف قطرات الماء، وتساقطها على شكل أمطار أو ثلوج، لكن الصين تطمح إلى أبعد من ذلك الآن.
اظهار أخبار متعلقة
واستخدمت الصين هذه التقنية من أجل منع سقوط الأمطار في أولمبياد 2008، وفي الذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية العام الماضي، حتى لا يؤثر على الفعاليات.
تقول الحكومة إنها تريد أن توسع برنامج المطر والثلج الاصطناعي ليغطي ما لا يقل عن 2.1 مليون ميل مربع بحلول 2025 وتطمح عام 2035 لأن تصل قدرات تعديل الطقس إلى مستوى متقدم مثل استعادة النظام البيئي، والتقليل من الكوارث الطبيعية.
وتتخوف الهند من أن هذا البرنامج يمكن أن يؤدي لتفاقم مشاكل في جنوب شرق آسيا والهند إذا أثر على تدفق أنهار ميكونغ، أو سالوين، أو براهمابوترا لأن مصادر هذه الأنهار في هضبة تشينغهاي في التبت.
في سبعينيات القرن الماضي، اقترح الجنرالات الصينيون استخدام السلاح النووي لتفجير قناة عبر جبال الهملايا بحيث يمكن تحويل الهواء الرطب الدافئ من شبه القارة الهندية إلى صحراء وسط وشمال الصين.