وقالت المجلة في التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن كتابة المذكرات اليومية عادة ما ترتبط في الأذهان بفترة المراهقة حين كنا ندوّن تجاربنا في دفاتر الذكريات على أمل أن نعود إليها يوما ما عندما يشتد الحنين إلى الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
ولكن من الأفضل حسب المجلة أن لا يقتصر الأمر على مرحلة المراهقة، بل أن نواصل كتابة الذكريات حتى بعد ذلك لأنه يفيدنا عقليا ونفسيا. فما هي أبرز تلك الفوائد.
تنظيم الأفكار
تساعدنا كتابة المذكرات على توجيه عواطفنا ومشاعرنا المختلفة على مدار اليوم، حيث يمكننا التنفيس عن المشاعر والأحاسيس به عبر الكتابة. كما تسمح لنا المذكرات بتوضيح أفكارنا والتعرف على ما نريد القيام به وما لا نريد فعله.
تقليل التوتر وتعزيز احترام الذات
تساعدنا كتابة المذكرات الشخصية على تقليل التوتر وتعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات لأننا عادة ما نكتب هذه المذكرات بكثير من التلقائية دون الخوف من أحكام الآخرين على تصرفاتنا ومشاعرنا.
اكتشاف الذات
أثناء كتابة مذكراتك اليومية، سوف تكتشف أفكارك وعواطفك التي لا يمكن الوصول إليها بطريقة أخرى، وتبدأ في معرفة أشياء جديدة عن نفسك تعزز ثقتك في ذاتك وتجعلك أكثر إقبالا على الحياة.
تخصيص وقت لنفسك
تتمثّل إحدى أهم فوائد كتابة اليوميات في تغذية الروح وتعزيز الراحة النفسية، ويعود ذلك إلى أننا نخصص وقتا لأنفسنا خلال الكتابة حتى نفكر ونتحاور مع الذات في جو من الإبداع والخيال.
تنشيط الذاكرة
تتيح لك الكتابة الحفاظ على ذكرياتك الشخصية، سواء كنت تدوّن اللحظات المهمة فقط، أو تكتب بشكل عام كل أنشطتك وأفكارك. ستتاح لك الفرصة لتذكر الأوقات الجيدة وتلاحظ كيف تغيرت حياتك عبر المراحل المختلفة.