3 أنواع من "فترات الراحة" التي يجب أن تأخذها يوميا لتكون أكثر إنتاجية 😴

pexels-marcus-aurelius-4064174
CC0
  • شافية محمدي
  • الأربعاء، 23-12-2020
  • 09:31 م

نشر موقع "فينانثاس بيرسوناليس" الكولومبي تقريرا تحدث فيه عن أنواع فترات الراحة التي تجعلك أكثر إنتاجية.



وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن أخذ فترات راحة متقطعة في اليوم يؤثر سلبا على الإنتاجية، بيد أن العديد من الدراسات تؤكد أن دقائق الراحة التي نأخذها خلال اليوم تحفز الإنتاجية بشكل كبير أكثر مما نتصور.

وذكر الموقع أن زيادة الإنتاجية لا تعني العمل بأقصى طاقة لأطول فترة ممكنة، وإنما تعلم الموازنة بين العمل والاسترخاء للحصول على نتائج جيدة. ومن بين مزايا أخذ فترات راحة، القدرة على تذكر المزيد من المعلومات ومعالجتها وتشجيع الإبداع والحصول على رؤية أكثر شمولا بشأن العمل والحفاظ على العادات الصحية.

فترات الراحة الجسدية
ليس من المستغرب أن تكون الراحة الجسدية من "فترات الراحة" الضرورية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن فوائد ممارسة الرياضة لا تقتصر على المستوى الصحي فقط، بل تحسّن أيضا الحالة المزاجية والإنتاجية. ولا ينبغي أن يكون هذا النوع من الراحة عبارة عن تمرين عالي الكثافة، بل يكفي المشي أو التنزه رفقة الكلب أو القفز على الحبل أو الهرولة أو ممارسة تمارين التمدد.

الراحة الاجتماعية
في ظل تفشي الوباء والعزلة الاجتماعية، قد يصبح التفاعل أكثر أهمية من أي وقت مضى. يمكن القيام بهذا النوع من الاستراحة من خلال شرب القهوة مع صديق أو إجراء مكالمة فيديو أو تناول الغداء مع شريكك، أو اللعب مع أطفالك لبعض الوقت أو مجرد الاتصال بأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء. وتُظهر الأبحاث أن التواصل الاجتماعي هو أحد أفضل آليات مكافحة التوتر حيث أنه يرفع معنوياتنا حتى عندما نشعر في البداية بالتردّد في التواصل مع الآخرين.

الراحة الروحية
ربما تعتبر الراحة الروحية أقل أنواع الراحة بديهيةً، لكن بعض الخبراء يوصون بعدم إهمالها. ووفقا لدراسات مختلفة، فإن الشعور بالارتباط الروحي بكيان علوي له  عدة فوائد. وتتجلى الراحة الروحية في الصلاة والتأمل وقراءة النصوص الروحية والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
شارك
التعليقات