وعندما ابتكر مونتانيز الخلطة الحارة، كان مجرد بواب في شركة "بيبسي كو" المالكة للعلامة التجارية "شيتوس" وكانت مهمته الأساسية هي مسح الأرض، ليصبح فيما بعد مسؤولا في الشركة.
بدأت قصة مونتانيز التي ستصور في فيلم قريبا، من هجرة عائلته من المكسيك إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينات.
اظهار أخبار متعلقة
كانت العائلة كاملة بأفرادها الـ 14 تعمل في قطاف العنب، ويسكنون جميعا في غرفة واحدة في مخيم للعمال المهاجرين، ترك المدرسة من الصف الرابع، وتدرج في العمل بالمسالخ، ومغاسل السيارات، وعندما بلغ من العمر 18 عاما أصبح بوابا في المصنع، وهو لا يكاد يجيد القراءة ولا الكتابة.
وفي يوم من الأيام، تعطلت آلة صناعة "شيتوس" في المصنع، وخرجت حبات "شيتوس" دون نكهة الجبنة الشهيرة، فأخذ مونتانيز بعضها إلى المنزل، وبدلا من نكهة الجبن، وضع عليها مسحوق الفلفل الحار، وألهمه ذلك الذرة المشوية المكسوة بالفلفل الأحمر الحار، التي يشتريها من أحد الباعة المكسيكيين المتجولين.
أعجبت النكهة مونتانيز وعائلته، وأخبر بذلك الرئيس التنفيذي للشركة، روجر إنريكو عبر الهاتف، فمنحه أسبوعين لإعداد عرض للجناح التنفيذي عن النكهة الجديدة، التي أصبحت فيما بعد نكهة معتمدة على أرفف المتاجر إلى جانب النكهات السابقة.
وتم تعيين مونتانيز في الشركة بمنصب نائل رئيس المبيعات والترويج المجتمعي، وأصبح متحدثا تحفيزيا، ومدربا قياديا.
على جانب آخر، قررت الشركة مؤخرا الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لضمان الطعم والوزن المناسب لحبات "شيتوس" بدعم من شركة "مايكروسوفت".
ويهدف المشروع إلى مراقبة حبات "شيتوس" من حيث الكثافة، والطول، وإجراء التعديلات لضمان بقائها ضمن المواصفات.