بعد 40 عاما.. أطباق سافولك الطائرة ما تزال تثير الجدل 🛸

pexels-matthew-t-rader-5050856
CC0
  • عربي لايت
  • الإثنين، 04-01-2021
  • 02:03 م

لا تزال حادثة مقاطعة "سافولك" البريطانية تثير الجدل، حتى بعد 40 عاما، إذ يعتقد البعض أن أطباقا فضائية طائرة هبطت هناك في العام 1980.


وبدأت القصة حين زار المنطقة رجلان يرتديان زيا رسميا، وتحدثا إلى فينس ثوركيتل، وسألاه إن كان غادر منزله في الليل، أو رأى شيئا غريبا في الغابة، بعد أن شوهدت هناك أضواء حمراء اللون.

وسأل الرجلان 20 سؤالا قبل أن يغادرا المكان، وبقي الرجل يشتري الصحف كل صباح بعد ذلك على أمل أن يقرأ في الأخبار شيئا عن الحادثة.

وبعد 3 سنوات على الحادثة، نشرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" خبرا عن هبوط جسم طائر مجهول في سافولك، استنادا إلى مذكرة وجهها الكولونيل تشارلز هولت نائب قائد قاعدة وودبريدج الجوية إلى وزارة الدفاع، بحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

اظهار أخبار متعلقة



وصنع بعد ذلك فيلم وثائقي عن الواقعة الشهيرة، وصارت الغابة مزارا لمحبي الأطباق الطائرة.

ويبلغ ثوركتيل الآن من العمر الآن 64 عاما، ويقول إن  في الغابة "رقعة منحدرة من غابة رندلشام ثم يوجد تل غيدغريف على مسافة نحو ميلين، وتوجد فجوة بين الأشجار على التل ثم منارة فنار أوردفودنيس على مسافة نحو ثمانية أميال".

ويضيف "من يؤمنون بنظرية الأجسام الطائرة المجهولة تحدثوا إلى حراس الفنار والذين قالوا بدورهم إن ضوءه لم يصل لأرض الغابة قط. وأنا أعتقد أن هذا هراء".

وعن زواره الغامضين قبل 40 عاما، قال الرجل إنه لا يعرف من يكونوا على وجه التحديد.

الصحفي والأكاديمي، ديفيد كلارك، طالب وزارة الدفاع بالكشف عن ملف الواقعة، وكان التفسير أن الرجلين اللذان زارا ثوركيتل كانا ربما مراسلين لصحيفة.

اظهار أخبار متعلقة



على جانب آخر، عبرت الكاتبة بريندا باتلر التي تعيش في بلدة ليستون في مقاطعة سافولك عن سعادتها بنشاط حركة السياحة في المنطقة المحيطة بالغابة.

ونقلت "بي بي سي" عن باتلر قولها: "يكن تمييز ثمانية مواقع للهبوط هنا، وكل شخص لديه رؤية خاصة لهذا الأمر".

وتعتقد باتلر- والتي ألفت عام 1986 كتاباً عن تلك الواقعة باسم "سكاي كراش" أو حادث السماء- أن ما حدث قد يكون عملية تعقب لأحد الأقمار الصناعية الروسية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
شارك
التعليقات