تلفزيون-امرأة واحدة بوجوه عديدة.. أردنية تستخدم المساحيق لتقليد المشاهير

فتاة واحدة بوجوه عديدة | أردنية تستخدم المساحيق لتغيير شخصيتها 😲

  • رويترز
  • الجمعة، 08-01-2021
  • 09:09 ص


تبقى آلاء بليحة خلف جدران غرفتها لساعات، تضع على وجهها مساحيق التجميل. لا تستعد آلاء لقضاء سهرة خارج المنزل، بل تنشغل بشيء آخر، وهو تحويل شكلها وهيئتها لتصبح نسخة أخرى من نجوم المجتمع وشخصياته الشهيرة.

تصف فنها بأنه ابتعاد عن الملل والرتابة. وتقول "صراحة هو شعور محمس (شعور بالإثارة).. يعني إنه بالنسبة إلي إنه أطلع من نفسي حتى لو لمدة ساعة أو ساعتين... وأفوت بشخصية تانية أحاول أشوف كيف حركاتها كيف بتتصرف أو أفوت بعالم هاي الشخصية، هاد الحالة يعني إشي غير طلعك (شيء مختلف يخرجك) من روتين حياتك من الملل إللي ممكن يكون في الحياة".

توضح الشابة التي تخرجت في كلية الفنون وتبلغ من العمر 27 عاما، أنها تعلًقت بهذا الفن منذ الطفولة عندما كانت ترسم الشوارب على وجهها في تقليد لشخصيات برنامج تلفزيوني سوري.

اظهار أخبار متعلقة



انتقلت آلاء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتعرض مواهبها وتمتع المتابعين عبر نشر مقاطع فيديو تقلد فيها المشاهير.

تقول إن الأمر يستغرق ما بين ثلاث وسبع ساعات لوضع اللمسات الأخيرة على شخصية واحدة من شخصياتها. تضيف أنها تنتقي شخصيات تحبها لتجعل منها موضوعا لفنها وتستجيب أحيانا لرغبات متابعيها عندما يطلبون منها تقليد شخص بعينه.

تضيف "بعد ما أخلص هاد الميك آب لازم أعمل سكيتش هو بغني أحاول أقلده عشان يزبط لأنه معظم الوقت لازم تكون تقلد الشخصية وحركاتها وتعابير الوجه عشان يُبين معك".

وعن بداياتها تقول "إحنا كنّا واحنا صغار نعمل مسلسل باب الحارة.. نرسم شوارب وهاي القصص بِعدين شوي شوي صرت أعمل مقالب بأهلي أرسم على وجهي وأطلع أعمل فيهم مقالب خصوصا أمي.. سامحيني بعد هيك في يوم قررت بدّي أعمل فنان سنوب دوج عملته ونشرت الموضوع هيك كان بس ستوري (قصة) يعني كان مزح.. الناس عجبها صار تطلب أسماء فنانين إني أقلدهم".

اظهار أخبار متعلقة



على الرغم من أن الفنانة الأردنية تستخدم هوايتها لأغراض التسلية والترفيه فحسب، إلا أنها تأمل في أن تُلفت مهاراتها الأنظار وأن تساعدها في العمل في إنتاج الأفلام.

وتعبر عن شعورها بالسعادة والامتنان عندما تجد ردود فعل إيجابية من متابعين. وتقول "رسالتي إنه أول شي بالنسبة لأي فنان ما تستهتر ما تستقل بكمية المجهود إللي بتنحط في ناس كتير عّم تفكر إيش فنان أو رسام شو بيعمل بالنهاية، رسمة ما إلها أي داعي وهاد الحكي أبدا مش صح.. بكفي ردود الفعل الإيجابية إللي أنا عم تيجيني إنه أنا في ناس عم توصلني منها رسائل إنه أنا كتير بس بستنى تنزلي أو بنبسط لما أشوفك بتطلعيني من الجو إللي أنا فيه".
شارك
التعليقات