وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة نشر مؤخرا قائمته الحمراء للحيوانات والنباتات التي اختفت تماما من كوكبنا في 2020، وقد انقرض بعضها بسبب الأمراض، والبعض الآخر بسبب الأنواع الغازية، ولكن معظمها اختفى بسبب الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض حملت أيضا بعض الأخبار الجيدة. على سبيل المثال، ساعدت برامج بيئية مختلفة على إيقاف معدلات انقراض الطيور عند أقل من 40 بالمئة. كما تم إنقاذ عدد من الثدييات الكبيرة، مثل البيسون الأوروبي، والذي لم يكن قد تبقى منه سوى 1800 حيوانا في سنة 2003.
الأسماك هي الأكثر تضررا
أوضحت الصحيفة أن الحيوانات المائية هي الأكثر تضررا، حيث تواجه دلافين المياه العذبة في العالم، وخاصة في الأمازون، "خطر الانقراض"، كما أننا لن نرى مجددا ما يُعرف بـ"القرش الضائع"، وهو سمكة قرش صغيرة تعيش في بحر جنوب الصين، شوهدت لآخر مرة سنة 1934.
وفي بحيرة لاناو بالفلبين، اختفى 17 نوعا مختلفا من الأسماك، ويرجع ذلك أساسا إلى إدخال أنواع مفترسة إلى البحيرة وممارسة أساليب الصيد الأكثر فتكا بالثروة السمكية.
اظهار أخبار متعلقة
وهناك أيضا أنواع مختلفة من البرمائيات التي تكافح من أجل البقاء، حيث أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن ثلاثة أنواع مختلفة من الضفادع قد انقرضت، وهناك 22 نوعا آخر مهددا بالانقراض.
كما ظهرت سنة 2020 العديد من حالات العدوى الفطرية، وأصابت الكثير من الحيوانات وأدت إلى موتها.
وداعا لنبات السحلبية
وفقا للقائمة الحمراء التي أصدرها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اختفى حوالي 17 بالمئة من بين 187 نوعا معروفا من نبات السحلبية في بنغلاديش، كما أن شجرة جوز المكاديميا مهددة بالانقراض قريبا.
وأضافت الصحيفة أن ما يقرب من ثلث أنواع البلوط في العالم معرضة لخطر الانقراض، خاصة في الصين والمكسيك والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا، وإذا اختفت هذه الأشجار، سيدمر ذلك المنظومة البيئية بأكملها في تلك الغابات ويقضي على الطحالب والفطريات والحشرات والطيور.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا لبيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أكثر من 3500 نوع من الحيوانات والنباتات مهددة بالانقراض، وهو ما يمثل 28 بالمئة من الأنواع التي استطاعت أن ترصدها. ويتوقع الاتحاد انقراض 40 بالمئة من البرمائيات، و26 بالمئة من الثدييات، و34 بالمئة من الصنوبريات، و14 بالمئة من أسماك القرش والشفنينيات، و33 بالمئة من الشعاب المرجانية، و28 بالمئة من القشريات خلال السنوات القادمة.