قالت دراسة حديثة، إن قرود المكاك طويلة الذيل، وسيئة السمعة بسبب احترافها السرقة في معبد أولواتو في إندونيسيا، تتعمد سرقة الأشياء الثمينة.
وكانت القردة إلى فترة قريبة تسرق أي شيء تقع عليه أيديها، إلا أنها وبعد أن تلقت عروضا من السياح (الطعام مقابل المسروقات) غيرت استراتجيتها، واتجهت لسرقة الأشياء الثمينة للحصول على "صفقة أفضل"، أي طعام أفضل.
وأمضى فريق من الباحثين في جامعة ليثبريدج في كندا، وجامعة أوديانا في إندونيسيا 273 يوما في المعبد، وسجلوا أكثر من 2000 حالة تفاعل بين السياح والقرود، ولاحظوا أن القرود اتخذت "قرارات اقتصادية غير مسبوقة".
اظهار أخبار متعلقة
وقال الباحثون إن تعايش القردة مع البشر ألهمها هذا السلوك، لأنه غير موجود عن تلك التي لا تحتك بالإنسان.
وكشفت الدراسة أن القرود التي تعلمت المقايضة مبكرا، أصبحت أكثر خبرة مع التقدم في العمر، وندارا ما كانت تسرق الأشياء ذات القيمة المنخفضة كالقبعة مثلا، في حين الهاتف هدف أفضل.
وتابعت بأن القردة الأكبر في العمر كانت أقدر على عقد صفقات ناجحة، فقد لوحظ أن القردة الأكبر سنا احتفظت بالمسروقات لمدة أكبر، ولحين الحصول على مقابل ذي قيمة، ورفضت العروض المتواضعة.