مشاكل في النوم وتساقط الشعر | إليك الهرمونات الأنثوية التي يجب مراقبة مستواها 🙋‍♀️

pexels-mentatdgt-1078741
CC0
  • روعة قفصي
  • السبت، 23-01-2021
  • 07:35 ص

نشر موقع "ليزا" الروسي تقريرا تحدث فيه الهرمونات الأنثوية التي ينبغي أن تكون دائما مستقرة، والمستوى الطبيعي لهذه الهرمونات، وكيف يمكن تحديد ما إذا كانت المرأة تعاني من مقدمات الاضطرابات الهرمونية.



وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الحديث عن أهمية الهرمونات زاد خلال السنوات الأخيرة، وقد أصبح العلاج باستخدام الهرمونات البديلة شائعًا. وهو ما يطرح عدة تساؤلات بشأن الهرمونات التي يجب أن تكون في مستوى طبيعي، وسبب أهميتها بالنسبة لصحة المرأة.

أهمّ الهرمونات الأنثوية
ذكر الموقع أن الهرمونات الجنسية على غرار البروجستين والإستروجين، من أكثر الهرمونات التي تؤثر على صحة المرأة. ومجموعة من هذه الهرمونات ينتجها المبيض، مثل الإستراديول الذي يلعب دورًا مهمًا في تطوير الجهاز التناسلي الأنثوي وتنظيم الدورة الشهرية والتحكم في عملية التعرق ومستوى الماء والأملاح في الجسم، هذا إلى جانب تحفيز جهاز المناعة، كما أنه مسؤول عن صحة الجلد والعظام.

وأضاف الموقع أن هرمونات البروجستين تشمل البروجسترون، الذي ينتجه المبيضان أيضًا في مرحلة مختلفة من الدورة الشهرية. يتحكم هذا الهرمون في القدرة على الإنجاب وفي جميع مراحل الحمل. وتنظم هرمونات الغدة النخامية تركيب البروجسترون والإستروجين: الهرمون المنشط للحوصلة، الهرمون المنشط للجسم الأصفر، والبرولاكتين.

يحفز الهرمون المنشط للحوصلة المبيضين لإنتاج الإستروجين، في حين يسهل الهرمون المنشط للجسم الأصفر عمل الجريب وإفراز الجسم الأصفر، أما البرولاكتين فتفرزه الغدد النخامية أثناء الحمل حيث يحفز نمو الغدد الثديية وإنتاج حليب الثدي.

وأشار الموقع إلى أن الهرمونات لا تؤثر على عمل الجهاز التناسلي فحسب، وإنما أيضًا على حالة الجسم ككل. وهذا يعني أن الاختلالات الهرمونية من شأنها أن تؤثر على وظائف العديد من أعضاء الجسم.

لماذا يعد المستوى الصحيح للهرمونات مهمًا؟
عند مراقبة مستوى أي هرمون، ينبغي أخذ حالة المرأة الصحية بعين الاعتبار. فعلى سبيل المثال، يرتفع مستوى البرولاكتين أثناء الحمل 15 مرة عن المستوى العادي.

وفي حال عدم وجود حمل، يكون ارتفاع مستوى هذا الهرمون من علامات ورم الغدة النخامية.

ونبّه الموقع إلى أن زيادة إفراز الجسم لهرمون البروجسترون يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف وتكوّن الأكياس. أما اختلال تركيبة الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون المنشط للحوصلة يقلل من إمكانية حدوث الحمل واضطراب الدورة الشهرية ويؤثر على نضج البويضات. ويعتبر مستوى هرمون الإستروجين المرتفع من مسببات مرض القلاع وتكوّن الأورام. 

وأورد الموقع أن انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من شأنه أن يؤثر سلبًا على الحالة الصحية. فانخفاض مستوى هرمون الإستروجين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الرئيسي لهشاشة العظام بعد سن اليأس.

ويؤدي نقص هرمون الإستراديول والبروجسترون إلى تدهور الحالة النفسية والعاطفية والجسدية للمرأة. كما أن اختلال الهرمونات الجنسية من مسببات العقم والإجهاض. ومن الضروري زيارة طبيب أمراض النساء للتحقق من مستوى الهرمونات في حال كنتِ ترغبين في الإنجاب.

التشخيص
يُنصح بإجراء فحص الغدد الصماء وتشخيص الاضطرابات الهرمونية مرتين في السنة للوقاية من أمراض الغدد الصماء. وتعتمد دقة التقييم على وقت التحليل، لذلك ينبغي الخضوع للفحوصات مرتين وفي مراحل مختلفة من الدورة الشهرية.  

أعراض الاضطرابات الهرمونية
1- عدم انتظام الدورة الشهرية
2- مشاكل في النوم أثناء فترات ما قبل الحيض 
3- آلام الحيض
4- تغيّر حاد في الوزن
5- المشاكل الجلدية
6- تساقط الشعر أو نمو الشعر الزائد على الجسم بكثافة
7- التعب غير المبرر
8- التعب السريع
9- مشاكل الرغبة الجنسية

قد تكون هذه الاضطرابات شبيهة بأعراض أمراض أخرى، لذلك من المهم عدم اللجوء إلى التداوي الذاتي والحرص على استشارة طبيب مختص.




شارك
التعليقات