نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا استعرض فيه بعض أغرب معايير الجمال حول العالم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن للجمال الحقيقي معايير مختلفة حول العالم، فالعيوب القبيحة في إحدى الدول، قد تكون من علامات الجمال في دول أخرى.
وفيما يلي، مجموعة من أغرب السمات وطرق الزينة التي تعد جذابة في مختلف الثقافات.
اعوجاج الأسنان
تعد الأسنان المستقيمة سر الابتسامة المثالية في الدول الغربية، ولكن بالنسبة لسكان اليابان، فإن اعوجاح الأسنان أو ما يسمى بـ "اليايبا" يشكل أكثر الابتسامات جاذبيةً. وكثيرا ما يتوافد الشبان والشابات في اليابان على عيادات أطباء الأسنان للحصول على هذه الابتسامة.
الندوب
لا يزال سكان غينيا الجديدة والعديد من البلدان الأخرى في إفريقيا يزينون أجسادهم بالندوب التي تكون في شكل أنماط فنية مختلفة. وعادةً ما تنقش الندوب على أجساد الرجال في إطار طقوس التعميد، في حين يعتبر هذا النوع من "الوشم" علامة على الجمال لدى النساء.
الوجه على شكل القلب
في كوريا الجنوبية، لا تعد الجراحة التجميلية شائعة فحسب، بل أمرا طبيعيًا تمامًا، حيث تنتشر في كل مكان إعلانات الترويج لعمليات التجميل لتحسين المظهر. ويرى الكوريون أن التمتع بوجه على شكل قلب من بين أبرز السمات الجمالية، لذلك يخضع العديد منهم لعمليات معقدة في سبيل الحصول عليه. وغالبًا ما ينطوي ذلك على كسر عظام الفك إلى ثلاث قطع، وإزالة الجزء الأوسط، ودمج الجزئين المتبقيين معًا لإنشاء ذقن مدبب أكثر، ويمتنع الشخص عن تناول الأطعمة الصلبة لفترة طويلة إلى أن تلتئم الجروح.
الوزن الزائد
ينجذب الرجال في موريتانيا للنساء السمينات؛ وللتأكد من حصول الفتيات على الوزن المرغوب، يقوم آباؤهن بإرسالهنّ إلى "مزارع" خاصة، حيث يمكنهن تناول ما يصل إلى 16 ألف سعرة حرارية يوميا (علما بأن المعدل الطبيعي يبلغ 1500 سعرة). وللأسف، يتسبب هذا التقليد في إصابة العديد من الفتيات بأمراض معوية.
وضع الضمادات الجراحية على الوجه
تشتهر إيران بعمليات تجميل الأنف. والرجال والنساء على استعداد لدفع مبالغ هائلة للتمتع بأنف مستقيم، لأنه يعد رمزا للجمال، ودلالة على مكانة مرموقة في المجتمع. لكن الأغرب من ذلك أن الناس يتجولون بضمادة جراحية على وجوههم دون إجراء عملية، وذلك ليوهموا من حولهم بعكس ذلك.
البشرة الفاتحة
في العديد من أنحاء آسيا، تعتبر البشرة الفاتحة المعيار الذهبي للجمال. وتحتوي معظم مستحضرات الوجه النسائية والرجالية على مواد مبيضة. لذلك، يرفض الكثير من الصينيين زيارة الشاطئ دون ارتداء قناع لحماية بشرتهم من تأثير الشمس. كما تتعجب نساء الصين وتايلاند بشدة من الغربيين الذين يرتادون صالونات تسمير البشرة.
الجبين الواسع
أهم سمة يمكن للمرأة أن تمتلكها في قبيلة الفولا الإفريقية هي الجبهة العريضة، لذلك تقوم بعض نساء القبيلة بإزالة الأجزاء الأمامية من شعر الرأس في محاولة إبراز هذه الصفة. وفي العصور الوسطى، انتشرت عادة مماثلة في أوروبا، حيث كانت النساء تزلن نصف شعر الجزء العلوي من الرأس.
الرقبة الطويلة
يطلق على إحدى مناطق شرق بورما اسم "بلد النساء الزرافات"، في إشارة إلى نساء شعب كايان اللواتي ترتدين حلقات نحاسية حول أعناقهن. يُعتقد أنه كلما زاد طول الرقبة، كان مظهر صاحبها أجمل. ووفقًا لإحدى أساطير القبيلة، تحمي تلك الحلقات نساء كايان من النمور، لكنها ليست في الحقيقة سوى وسيلة للتعبير عن هويتهنّ القبلية.
شدّ الشفاه
في قبيلة مرسي وقبيلة سوري في إثيوبيا، تتعلم الفتيات شدّ جلد شفاههن السفلية باستخدام ألواح خاصة. وكلما كبر حجم اللوح أو القرص زادت مكانة الفتاة الاجتماعية، وارتفع المهر الذي يجب دفعه لها قبل الزواج.
البشرة الحمراء
يعيش شعب الهيمبا في كاوكولاند شمال غرب ناميبيا، وهم من البدو الرحل الذين يستخدمون حجر المغرة الأحمر والدهون لحماية أنفسهم من أشعة الشمس، مما يعطي أجسادهم لونا أحمر.
حاجبان مقرونان
في بعض مناطق طاجيكستان، يعتبر الحاجبان المقرونان علامةً على جمال الإناث. وقد تقوم بعضهن باستخدام المكياج الأسود لرسم خط بين الحاجبين، إن لم تكن لديها هذه الميزة. ويعود ذلك لأن السكان المحليين على قناعة بأن الحواجب المتصلة مؤشر على أن صاحبها سيعيش حياة سعيدة.
