قصور وقلاع مهجورة | تعرف على أشهر المشاريع المعمارية الفاشلة حول العالم 😱

ليست كل المشاريع الطموحة ناجحة بالضرورة، إذ يمكن أن تكون الظروف أحيانا أقوى من طموحات الإنسان.

وتاليا عدد من أشهر المشاريع المعمارية الفاشلة حول العالم:


منازل الأطباق الطائرة – تايوان
تعد منازل الأطباق الطائرة الشهيرة في تايوان واحدة من أكثر المشاريع السكنية إثارة للإعجاب وفشلا في العالم.




تم البدء في المشروع في السبعينيات وكانت الفكرة سابقة لعصرها، لكن المنازل بقيت شاغرة منذ ذلك الحين، بعد أن كان مخططا لها أن تكون موقعا لقضاء العطلات.

توقف البناء في الثمانينات بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمشروع، وتحول المكان اليوم إلى مزار للسياح لالتقاط الصور معها، بعد أن تراجعت الدولة عن قرار هدم المكان في 2008.

أبراج باباس – تركيا
بدأ بناء الأبراج في عام 2014  في محافظة بولو التركية على شكل قصور، وكان المشروع يستهدف المستثمرين الخليجيين الأثرياء، إلا أن المشروع توقف بعد أن فشلت الشركة في جمع الأموال الكافية لإتمام المشروع.




وحصلت الشركة على حكم بالإفلاس من المحكمة بعد أن تراكمت عليها ديون بقيمة 27 مليون دولار.

وكان المشروع طموحًا ، على شكل 732 فيلا شبيهة بالقلاع والقصور وحمامات السباحة، والحمامات التركية ومراكز الصحة والجمال ومراكز التسوق وحتى المسجد، إلا أن المشروع لم يكتمل.

مدينة باريس الصينية – الصين
من المشاريع البائسة أيضا هو مشروع مدينة باريس المقلدة في الصين، والذي يقع على بعد 40 دقيقة بالسيارة من هانغتشو، وقد إنشاؤه في عام 2007 على طراز الشانزليزية في باريس، وبه برج إيفل صغير، وهندسة معمارية باريسية مقلدة.




كان من المخطط أن يؤوي المشروع 10 آلاف ساكن، لكنه لم يكتمل، ولا تزال الشوارع الباريسية فارغة إلى اليوم، باستثناء بعض السياح الأجانب الذي يأتون لالتقاط الصور فيه.

قباب "دوم هوم" – فلوريدا
أحد المشاريع الفاشلة أيضا كان بيت القباب على شواطئ فلوريدا الأمريكية، والذي بدأه ملياردير نفط متقاعد في أوائل الثمانينيات، وهو مكون من ست قباب على ركائز متينة قبالة شاطئ جزيرة كيب رومانا.




وكان من المفترض أن يكون بيتا صديقا للبيئة يؤوي الملياردير وعائلته، إلا أن الطبيعة كان لها رأي آخر، إذ كان الطقس القاسي هناك، وتآكل الشواطئ سببا في جعله غير صالح للسكن.

ولا تزال أربع قباب مهجورة ماثلة إلى اليوم من أصل ستة.

قلعة لاباليس – بولندا
تم تصميم القلعة في بولندا كي تكون بمثابة استديو ومنزل فاخر للفنان بيوتر كازيميركزاك، في أواخر السبعينات، لكن الفنان تخلى عن المشروع بعد أن نفدت أمواله.




وتم تصميم المبنى ليشمل حوض سباحة، وقاعة رقص، وعشرات الأبراج والأسوار، لكنه تحول إلى بيت أشباح، ومعلما سياحيا غير رسمي لالتقاط الصور.

فندق هالدوفو بالاس – كرواتيا
تم تصميم الفندق وبناؤه على الطراز المعماري "الوحشي" في جزيرة كيرك في السبعينيات، واستضاف كثيرا من القادة والزعماء والفنانين المشهورين قبل أن يصاب بمشاكل مالية.




وأدى اندلاع الحرب في التسعينيات إلى موت المشروع الذي أغلق لاحقا، وأصبح مزارا للسياح، لكن لالتقاط الصور لا أكثر.