العيون الزرقاء لم تكن موجودة | إليك 8 ميزات وراثية رائعة لا ندرك أنها طبيعية 😱

todd-trapani-1S-qoR1wiVs-unsplash
CC0
  • سجى ياسر
  • الإثنين، 01-03-2021
  • 06:08 م
نشر موقع "برين باريز" في نسخته الأمريكية تقريرا تحدث فيه عن تسع ميزات وراثية تشكلت بسبب طفرات مختلفة.

وفي تقريره، الذي ترجمته "عربي21 لايت"، أشار الموقع إلى أن البشر يتمتعون بتشكيل جينومي متماثل بشكل لا يصدق. في المقابل، قد تكون أية تغييرات طفيفة في الجينات أو البيئة المحيطة سببا في تطوير بعض السمات الفريدة للغاية. في بعض الأحيان، تتجلى هذه الاختلافات في مظهر الإنسان الخارجي، مثل لون الشعر والعينين. وفيما يلي بعض الميزات الوراثية، وسبب نشأتها لدى البشر.

 الشعر الأحمر

لا يظهر الشعر الأحمر إلا لدى حوالي خمسة بالمئة من سكان العالم، خاصة في شمال أوروبا، مما جعل بعض الباحثين يعتقدون أن طفرة احمرار الشعر حدثت كاستجابة وراثية لقلة التعرض لضوء الشمس وقصر ساعات الصباح. كما يمكن أن يكون السبب خللا في عملية الاصطفاء الطبيعي التي تتخلص من الطفرات غير الضرورية.

حساسية اللاكتوز

تعد القدرة على هضم اللاكتوز أحد أفضل الأمثلة على التطور البشري في الأوساط العلمية حاليا.

في حين يعتبر الحليب شائعًا بين البشر المعاصرين، تتوقف الثدييات الأخرى عن تناوله عندما تصل إلى مرحلة النضج نظرا لأنها تفقد القدرة على هضمه.

اظهار أخبار متعلقة



منذ 10 آلاف عام، أي بعد بداية الأوروبيين في تدجين الأبقار، حدثت طفرة أتاحت لبعض الناس الاستمرار في إنتاج الإنزيمات اللازمة لهضم اللاكتوز في الحليب، بينما بقي البعض الآخر من دونها.

 العيون الزرقاء

على الرغم من أن حوالي ثمانية بالمئة فقط من سكان العالم لديهم عيون زرقاء، إلا أن الطفرة التي أدت إلى ظهور هذه الميزة الجميلة تعدّ قديمة في الجنس البشري.

اظهار أخبار متعلقة



في الواقع، ظهرت أول عيون زرقاء لدى رضيع وُلد في إسبانيا قبل سبعة آلاف عام. قبل ذلك، كان لدى الجميع أعين بنية. في هذا الإطار، وجد الباحثون أن الأعين الزرقاء قد ظهرت نتيجة تعطل الجين المسؤول عن الصبغة البنية التي تنتجها القزحية.

العطس بسبب الضوء الساطع

من الغريب أن يميل بعض الناس وراثيا للعطس عند النظر إلى الشمس، وهو ما لا يُعتبر أمرا نادر الحدوث إذ تتراوح نسبة الناس الذين يعطسون عند التعرض المفاجئ للضوء الساطع ما بين 10 بالمئة وحتى 35 بالمئة. ويطلق العلماء على هذه الطفرة اسم "منعكس العطاس الضوئي".

الحاجة لقهوة الصباح

لا يستطيع الكثير من الناس الاستيقاظ دون فنجان من القهوة، حيث من الممكن أن تكون جيناتهم الوراثية السبب الحقيقي وراء ذلك. وتظهر الأبحاث أن للكافيين آثار مختلفة على الأنماط الجينية المتعددة حيث الجينات تتحكم في كيفية تفاعل الجسم مع المواد والمنبهات الغريبة، على غرار الكافيين.

الافتقار إلى ضرس العقل

في العصر الحديث، تشكل أضراس العقل مشكلة لصاحبها أكثر من كونها ذات فائدة. كنتيجة لذلك، يلجأ أطباء الأسنان إلى خلعها عوضا عن معالجة أية آلام فيها. أما قبل 350 ألف عام، كانت تلك الأضراس الكبيرة أساسيةً في حياة أسلافنا، لتساعدهم على مضغ النباتات القاسية واللحوم النيئة.

نظرا للتغييرات في النظام الغذائي للبشر، توقفت أضراس العقل عن النمو تدريجيا، ولا تظهر في الوقت الراهن إلا لدى حوالي 40 بالمئة من الآسيويين و45 بالمئة من قبائل الإسكيمو وحوالي 25 بالمئة من الأمريكيين و11 بالمئة من الأمريكيين الأفارقة.

متلازمة النوم القصير

على الرغم من أن بعض الناس يغُطّون في النوم لمدة تزيد عن 10 ساعات، إلا أنهم يستيقظون متعبين. في المقابل، تنطوي طفرة معينة على حاجة البعض للنوم حوالي ثلاث أو أربع ساعات فقط للشعور بالانتعاش والراحة في اليوم الموالي.

تحمّل رائحة السمك

أظهرت الدراسات أن بعض الناس لا يتضايقون من رائحة السمك على الإطلاق، نظرا لأن عقولهم ترسل إشارات بأنهم يشتمون رائحة تشابه الكراميل أو الورود أو حتى البطاطس. وتعد هذه الطفرة نادرة للغاية ولم يتم العثور عليها سوى في شمال أوروبا حتى الآن.
شارك
التعليقات