كل ما يجب أن تعرفيه بشأن نظافة المناطق الحساسة ورائحتها ولون الإفرازات 👩‍⚕️

pexels-daria-shevtsova-698928
CC0
  • شافية محمدي
  • السبت، 06-03-2021
  • 06:26 ص
نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن كيفية العناية بالمناطق الحساسة والحفاظ على نظافتها.



وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن منتجات العناية بالمناطق الحساسة النسائية متوفرة في الصيدليات والمغازات، وهي تشمل الصابون والمناديل المبللة والمواد الهلامية والعديد من الأنواع الأخرى. ولكن أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من كندا وشاركت فيها أكثر من 1400 امرأة أن استخدام هذه المنتجات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية والمهبلية. فما هي أفضل طريقة للعناية بهذه المنطقة الحساسة من الجسم؟

الإفرازات المهبلية

قبل معرفة أفضل طريقة للحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة، يجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن تنبعث رائحة وتخرج إفرازات منها، وهي مهمة لضمان نظافة المنطقة.

وحسب بيلين غوميز، طبيبة أمراض النساء في مستشفى ليونور أميرة إسبانيا، فإن لون وقوام الإفرازات المهبلية يتغير حسب فترات الدورة الشهرية والمرحلة الإنجابية (أي الحمل والإرضاع)، حيث تزيد كمياتها بشكل ملحوظ أثناء فترة الإباضة وتقل أثناء انقطاع الطمث أو في حال تناول المرأة موانع الحمل.

ويشير تغير لون هذه الإفرازات وقوامها مع وجود رائحة كريهة مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحرقة أو الحكة إلى وجود بكتيريا أو عدوى فطرية وهو ما يستدعي زيارة طبيب النساء.

الطريقة الصحيحة لتنظيف المنطقة الحساسة

حذرت الصحيفة من الإفراط في تنظيف المنطقة الحميمة. وتوصي الدكتورة لولا أوجيدا، أخصائية أمراض النساء والتوليد في مركز "وومنز"، "بعدم المبالغة في تنظيف المنطقة الحميمة وإهمال بقية مناطق الجسم. ويجب على المرأة استخدام مادة هلامية مناسبة لدرجة حموضة هذه المنطقة"، مؤكدة أن "النظافة يجب أن تكون خارجية وليست داخلية".

اظهار أخبار متعلقة



وأوصت أوجيدا "بتوخي الحذر عند تنظيف المنطقة الحميمة لتجنب الأمراض المنقولة جنسيًا خاصة خلال مرحلة الإنجاب، علما بأن ذلك لا يعني أن المرأة تكون أقل عرضة لهذا الخطر في بقية مراحل حياتها". وشددت أوجيدا على ضرورة "معرفة مكونات منتجات العناية بالنظافة الشخصية قبل استخدامها، وعدم تنظيف المنطقة أكثر من مرتين في اليوم".

وأوضحت بيلين غوميز أن الأعضاء التناسلية من مناطق الجسم الحساسة للغاية وهي معرضة للعرق والجراثيم التي تتكاثر عادة في المنطقة الخلفية، لذلك يجب تنظيفها بشكل يومي. وتمامًا مثل الجلد أو الشعر، للمنطقة التناسلية درجة حموضة معينة مسؤولة عن نمو الجراثيم الشائعة أو المسببة للأمراض.

اظهار أخبار متعلقة



واستعرضت الصحيفة نصائح الخبيرة غوميز للحفاظ على صحة المنطقة الحميمة، ومن بينها غسل المنطقة مرة واحدة فقط في اليوم في الظروف العادية، واستخدام هلام مخصص للمنطقة الحميمة أثناء الاستحمام حتى لا يؤثر على تركيبة النبيت الجرثومي المهبلي، مع التنظيف فقط من الخارج ومن الأمام إلى الخلف، لتجنب انتقال الجراثيم من الفتحة الشرجية إلى المهبل. وينبغي تنظيفها أيضا عند ممارسة الرياضة أو الجنس.

الدش المهبلي، نعم أم لا؟

ذكرت الصحيفة أن الدش المهبلي إجراء غير منصوح بالقيام به بشكل يومي ما لم يكن ذلك بتوصية من الطبيب. وحسب غوميز، فإن تنظيف المنطقة الحميمة يجب أن يكون خارجيًا فقط لأن المهبل يحتوي على نبيت جرثومي يجب أن لا يختل توازنه "حتى يمنع نمو البكتيريا التي يمكن أن تنتقل إليه سواء من الجلد أو من الفتحة الشرجية". وفي حالات محددة، يمكن أن يوصي طبيب أمراض النساء بالعلاج التكميلي من أجل علاج أنواع معينة من العدوى.

اظهار أخبار متعلقة



ونبهت لولا أوجيدا إلى أن منتجات العناية بالبشرة لا تساهم في حماية هذه المنطقة الحساسة بل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية أو تفاقمها، لذلك ينبغي أن نحسن انتقاء هذه المنتجات. وخلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، يجب على المرأة أن تكون أكثر حذرا مع المنتجات التي تستخدمها.
شارك
التعليقات