قبل ميغان وهاري | تعرف على أبرز الأزمات والفضائح في تاريخ العائلة الملكية البريطانية 😱

3202181441714641
أ ف ب
  • أ ف ب
  • الخميس، 11-03-2021
  • 09:30 ص
من تنحي الملك إدوارد الثامن إلى الأزمة الحالية مع الأمير هاري وزوجته ميغن، نستعرض في ما يأتي أبرز الأزمات التي هزت العرش البريطاني في تاريخه الحديث.

مبدّياً الحب على الواجب، أثار الملك إدوارد الثامن زلزالا فعليا من خلال تنحيه عن العرش سنة 1936 بعد 326 يوما من الحكم، بهدف الزواج من واليس سيمبسون وهي أميركية من غير طبقة النبلاء ومطلّقة مرتين ومنبوذة من الكنيسة الأنغليكانية التي كان رئيسا لها ومن المنظومة السياسية البريطانية.

وقد خلفه شقيقه الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية فيما كان النبذ مصير العاهل السابق.

وقد ذاع صيت الأميرة مارغاريت، الشقيقة الصغرى للملكة، التي كانت توصف بالـ"متمردة"، خصوصا بحياتها العاطفية الصاخبة التي تخرج عن المعايير السائدة في العائلة الملكية.وهي تزوجت سنة 1960 مصور الموضة أنطوني أرمسترونغ-جونز، بعدما اضطرت للتخلي عن حبها للطيار في سلاح الجو بيتر تاونسند وهو رجل مطلّق.

وتطلق الزوجان سنة 1978 بعد فضيحة خيانة جديدة أضيفت إلى سلسلة الفضائح المشابهة التي سلطت عليها الصحافة الضوء.

كانت 1992 سنة صعبة للملكة واجهت خلالها مشكلات مرتبطة بالزيجات الفوضوية لثلاثة من أبنائها الأربعة. وكانت الأزمة الأقوى مع انفصال وريث العرش الأمير تشارلز والأميرة ديانا، بعد زواج مضطرب استمر أحد عشر عاما وانتهى بالطلاق النهائي في 1996.

اظهار أخبار متعلقة



وفي العام عينه، انفصل الأمير أندرو ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية، عن ساره فرغوسون إثر تصويرها عارية الصدر في مسبح في جنوب فرنسا إلى جانب مستشارها المالي.

ورغم الطلاق في 1996، حافظ الزوجان على علاقة جيدة ولا تزال دوقة يورك تعيش في منزل زوجها السابق.كما تطلقت آن الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية، من زوجها الأول مارك فيليبس بعد ثلاث سنوات من انفصالهما في 1989.

واجهت الملكة إليزابيث الثانية انتقادات بسبب ما اعتُبر نقصا في التفاعل مع وفاة الأميرة ديانا المأسوية سنة 1997 إثر حادث مروري في باريس.وفيما أثار رحيل "أميرة الشعب" حزنا كبيرا لدى البريطانيين الذين وضعوا ملايين الأزهار أمام سياج قصري باكينغهام وكينسينغتون، لازم الأمير تشارلز ووالدته دارتهما في بالمورال الاسكتلندية، ولم تخرج الملكة عن صمتها إلا عشية التشييع، من خلال كلمة تلفزيونية.

تسببت صداقة الأمير أندرو مع جيفري إبستين باتهامات خطرة بعد انتحار المستثمر الأميركي في السجن إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي على قاصرات.

اظهار أخبار متعلقة



وأكدت الأميركية فيرجينيا روبرتس أن إبستين أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه فيما كانت لا تزال قاصرة.

ودافع الأمير عن نفسه عبر "بي بي سي" مقدما حججا وُصفت بأنها غير مقنعة، من دون إظهار أي تعاطف مع ضحايا إبستين.وقد اضطر إلى الانسحاب من الحياة العامة بعدما تخلت عنه الشركات والجامعات التي كان يتعاون معها.

فاجأ الأمير هاري وزوجته ميغن العالم مع إعلانهما التخلي عن مسؤولياتهما في العائلة الملكية وإنهاء دورهما فيها رسميا اعتبارا من 31 آذار/مارس 2020.وساد التوتر العلاقة بين الزوجين وقصر ويندسور، على وقع اتهامات متبادلة من ميغن ماركل للعائلة الملكية بالترويج لـ"أكاذيب" بشأنها والشبهات بممارسة ميغن "مضايقات" في حق أفراد من طاقم العمل في القصر.

وتحدث الزوجان اللذان انتقلا للعيش في الولايات المتحدة وباتا مستقلين ماليا، بإسهاب عن حياتهما في القصر خلال مقابلة مطولة عرضتها قناة "سي بي اس" الأميركية في السابع من آذار/مارس 2021.

اظهار أخبار متعلقة



وقالت ميغن ماركل إنها فكرت في الانتحار في باكينغهام كما قوبل طلبها للحصول على دعم نفسي بالرفض بذريعة عدم الإضرار بصورة العائلة الملكية.

كذلك كشفت ميغن ماركل المولودة لأب أبيض وأم سوداء، عن "قلق" تبلغ به زوجها من أفراد لم يسمّهم في العائلة الملكية بشأن "درجة سواد" ابنهما الذي سيبلغ عامه الثاني في أيار/مايو، حين كانت حاملا به.


شارك
التعليقات