بخاخ للأنف من الفلفل الحار يساعد في فتح انسداد الأنف العنيد 😨

mark-zamora-lDls9PTO3Eo-unsplash
CC0
  • أحمد حسن
  • الجمعة، 12-03-2021
  • 12:19 م
استطاع علماء صنع بخاخ جديد من الفلفل الحار يمكن أن يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأنف بشكل مستمر.



وتم تصميم هذا البخاخ للأشخاص الذين يعانون من التهابات الأنف غير التحسسية، وهي حالة تؤثر على ما يصل إلى ستة ملايين شخص في بريطانيا وحدها على سبيل المثال.

تحدث هذه الحالة نتيجة تورم الأوعية الدموية وتراكم السوائل في أنسجة الأنف، وغالباً ما يحدث ذلك بسبب الزكام أو التغير في درجات حرارة الهواء أو التهيج من الملوثات مثل دخان السجائر.

وأظهر البحث الجديد أن بخاخ الأنف المصنوع من الكابسيسين ( المركب الذي يتسبب بحرورة الفلفل) يمكن أن يقضي على الأعراض لدى حوالي 40% من المرضى بعد 12 أسبوعاً فقط من الاستخدام.

اظهار أخبار متعلقة



والتهاب الأنف غير التحسسي شائع، إضافة إلى أنه يؤدي إلى انسداد الأنف فإنه يمكن أن يؤدي إلى العطاس المستمر، وتقليل حاسة الشم.

وتشمل العلاجات الحالية التهاب الأنف غير التحسسي شطف الأنف بانتظام باستخدام محلول ملحي، والذي من شأنه أن يزيل المخاط الزائد الذي يتراكم بسبب الانسداد.

ويمكن أن تساعد بخاخات الستيرويد أيضاً، عن طريق تخفيف الالتهاب في الممرات الأنفية، لكن الاستخدام الطويل لبخاخات الستيرويد يمكن أن يزيد من المخاطر الجانبية مثل فتح الشهية وتقلب المزاج.

وفي بعض البلدان تم استخدام بخاخات  الأنف التي تحتوي على الكابسيسين لعدة سنوات ولكن من دون ترخيص.

اظهار أخبار متعلقة



ويعتقد أنها تعمل عن طريق تقليل مستويات البروتين المسمى transient receptor potential vanilloid والمعروف أنه يلعب دوراً مهماً في التهاب الأنف.

وفي الشهر الماضي، أظهر بحث نشر في مجلة International Forum of Allergy & Rhinology من جامعة تكساس، أن الاستخدام المنتظم لبخاخ الأنف الحار أدى إلى تحسين أعراض المرضى الذين لديهم تاريخ طويل من التهابات الأنف غير التحسسية.

وتم إعطاء نصف المشاركين البالغ عددهم 22 شخصاً، بخاخ الفلف الحار لاستخدامه في كل جهة خمس مرات، مع فاصل ساعة واحدة. أما البقية فتم إعطاؤهم بخاخاً وهمياً، وتم تكرار العملية بعد أربعة أسابيع، ثم بعد ثمانية أسابيع.

اظهار أخبار متعلقة



ووجد الباحثون أن مجموعة رذاذ الفلف الحار شهدت انخفاضاً بمقدرا خمس نقاط في متوسط الدرجات بعد خمسة أسابيع. بعد 12 أسبوعاً شهد 40% من المجموعة انخفاضاً في الأعراض بحيث لم يعد يصنفوا على أنهم مصابون بالتهاب الأنف غير التحسسي.

ويقول البروفيسور توني نارولا اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة "هناك بعد الأدلة على أن الكابسيسين يمكن أن يقلل من أعراض التهاب الأنف غير التحسسي، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث".


شارك
التعليقات