وكشفت الدراسة، التي نشرتها شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم يجعل ربع السنة الأكثر سخونة، والمعروف بالصيف أطول، ويؤثر هذا أيضًا عند بدء جميع الفصول.
اظهار أخبار متعلقة
تقول الدراسة: "إن بدايات فصلي الربيع والصيف متقدمتان، في حين تتأخر بداية فصلي الخريف والشتاء".
وذكر يوبينج جوان، المؤلف الرئيسي للدراسة إن "الصيف يصبح أطول وأكثر سخونة بينما الشتاء أقصر وأكثر دفئًا بسبب الاحتباس الحراري".
وتمدد فصل الصيف يعني أنه يمكن أن تزداد موجات الحرارة لفترة أطول، ويمكن أن تصبح الأمراض التي ينقلها البعوض أكثر انتشارًا، ويمكن أن يصبح موسم الحساسية من حبوب اللقاح أكثر حدة ويكون موسم نمو المحاصيل أطول.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت الدراسة أنه "خلال الفترة من 1952 إلى 2011 ، زاد طول الصيف من 78 إلى 95 يومًا، وانخفضت فترات الربيع والخريف والشتاء من 124 إلى 115، ومن 87 إلى 82 ومن 76 إلى 73 يومًا على التوالي".
وحسب الدراسة فإن تغير المناخ الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري هو المساهم الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة.
وبصرف النظر عن درجات الحرارة المرتفعة وتغير المواسم، فإن هذا له آثار على حياة الإنسان.