وأشار الاستطلاع الذي شارك فيه أشخاص تحت 75 عاما في عدد من دول العالم إلى أن هنالك تزايد على طلب تلقي اللقاح، إلى جانب عدم اتفاق حول إذا ما كان يجب أن يكون إلزاميا أم لا.
ولفت إلى أن أحد أهم الأسباب التي دفعت إلى تردد البعض في تلقي اللقاح هو الآثار الجانبة المتوقعة، وسرعة إنجاز التجارب السريرية.
وأظهر البريطانيون أعلى نسبة في نية تلقي اللقاح، حيث قال عشرة من كل بالغين (89%) من الذين لم يتلقوا اللقاح بعد إنهم عازمون على أخذه حال توفره.
وكانت النسبة عالية جدا في كل من البرازيل، والصين، والمسكيك، وإيطاليا، وإسبانيا، وكندا، وكوريا الجنوبية.
وكانت مرتفعة نسبيا في أستراليا، والولايات المحتدة، وألمانيا، ومتوسطة النسبة في اليابان، وجنوب أفريقيا، وفرنسا.
أما النسبة المنخضة فكانت من نصيب روسيا.
اظهار أخبار متعلقة
وعن أسباب التردد في أخذ اللقاحات، كانت البرازيل واليابان في مقدمة من قالوا إنهم لن يأخذوه بسبب قلق من الآثار الجانبية، يليه السرعة الكبيرة التي أجريت فيها التجارب السريرية.
وفي اليابان (5%) والصين (18%) قالوا إنهم لن يتلقوا اللقاح لأن خطر الإصابة بالفيروس منخفضة.
بينما قال (4%) في كوريا الجنوبية والصين، و (12%) في المملكة المتحدة إنهم لا يعتقدون أن اللقاح فعال، فيما قال (1%) في الصين، و(11%) في الولايات المتحدة إنهم ضد اللقاحات بشكل عام.
وحول فرض إلزامية اللقاحات من الدولة، وافقت أغلبة مطلقة في المسكيك، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والصين، وإيطاليا، وكندا، والمملكة المتحدة، وكندا.
فيما دعمت تعددية ذلك في اليابان والولايات المتحدة.
على جانب المعارضة، كان هنالك معارضة من الأغلبية في جنوب أفريقيا، ومعارضة مطلقة في ألمانيا وفرنسا.