بكاء ورمي الأشياء دون سبب | 8 عادات مزعجة للطفل تعد طبيعية في الواقع 🤦‍♀️

austin-pacheco-FtL07GM9Q7Y-unsplash
CC0
  • حنان الجويني
  • الإثنين، 29-03-2021
  • 01:50 م

نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن العادات المزعجة للأطفال التي على الرغم من كونها قد تكون مزعجة بالنسبة للوالدين إلا أنها تعتبر في الواقع طبيعية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إنه يمكن لكل والدين أن يتذكرا اللحظة التي تحول فيها ملاكهما الصغير إلى طفل يبلغ من العمر سنتين بسلوكه المزعج. في هذه الحالات، غالبًا ما يُطلب من الآباء زيارة طبيب نفساني. لكن هل هذه العادات سيئة حقًا لدرجة أنها تتطلب مساعدة خبير؟

يجيب دائمًا بـ "لا"
أشار الموقع إلى أن الطفل اللطيف والهادئ يبدأ فجأة في رفض كل ما يقدمه له والداه. لكن كقاعدة عامة، تشير فترة "لا" إلى أن الطفل بدأ يدرك أنه بإمكانه تأكيد نفسه. يحدث هذا عادة عندما يكون عمر الطفل ما بين سنتين ونصف إلى 3 سنوات. إنهم يفهمون أخيرًا أنهم أفراد وليسوا جزءًا من والديهم ويحاولون إثبات مكانهم في الأسرة.

اظهار أخبار متعلقة



ما يجب القيام به هو التحلى بالصبر وعدم قمع روح طفلك المتمردة، بل السماح له باتخاذ القرارات وجعله أكثر استقلالية. بهذه الطريقة، سوف يثق بك طفلك أكثر ويكتسب ثقة أكبر في نفسه.

يطرح الطفل نفس السؤال مرارا وتكرارا
في بعض الأحيان، لا تستطيع الأمهات فهم ما يريده أطفالهن وينزعج الأطفال إذا لم يتلقوا إجابة. وهذا السلوك يمكن أن يدفع حتى أهدأ الآباء إلى الجنون.

في الحقيقة، يعد التكرار أفضل طريقة لتذكر كيف ومتى يتم استخدام هذه الكلمة أو تلك وكيف يتغير معناها حسب الموقف والوقت. كما يتدرب الطفل على نغماته وطبقات صوته. لذلك، يجب أن يأخذ الوالدان بعين الاعتبار أن التكرار هو خطوة لإتقان التحدث، ورد الفعل  السلبي قد يسبب مشاكل في المستقبل.

كثيرا ما يستيقظ في الليل
عادة ما يعاني الطفل من اضطرابات النوم بسبب العواطف والمعلومات الجديدة التي يتلقاها دماغه خلال النهار. إذا كان الطفل لا يريد النوم، فمن المحتمل أن يكون قد مر بمشاعر شديدة في المساء. وأحيانًا قد يتسبب إتقان مهارات جديدة في حدوث سلوك مفرط: يعتقد علماء نفس الأطفال أن الأطفال يرغبون في تجربة مهاراتهم الجديدة كثيرًا بحيث يكونون مستعدين للتضحية بنومهم.

اظهار أخبار متعلقة



نصح الموقع بالتخطيط للقيام بجميع أنشطتك في الجزء الأول من اليوم. وإذا كان طفلك ما يزال لا يريد النوم ليلاً، اقضِ بعض الوقت معه، فمن المحتمل أن يهدأ في غضون بضع دقائق ويعود إلى الفراش.

لا يريد أن يستمع إليك
وفقًا لعالم النفس جون غوتمان، فإن شقاوة الأطفال هي دعوتهم للعب. بالنسبة للأطفال، اللعب هو الطريقة الرئيسية بالنسبة لهم لاكتشاف العالم. إذا يستيقظ طفلك مفعما بالطاقة فلا يجب أن تلومه إذا اختلفت رغباته مع خططك. وكل ما يجب القيام به هو محاولة الاستيقاظ مبكرًا للحصول على وقت للعب مع طفلك. إذا كان هذا الخيار لا يناسبك، فحاول فهم طفلك واتركه يلعب لمدة 15-20 دقيقة على الأقل.

يبكي دون سبب
إذا منعت طفلك اليوم من مشاهدة الكرتون وعاقبته على بكائه وصراخه، مع أنك تركته في اليوم السابق أمام التلفاز لمدة ثلاث ساعات، فأنت بذلك تدفعه إلى إساءة التصرف.

تذكر أن الطفل يتذكر دائما قواعد اللعبة ولن يفهم لماذا تغيرت. لذلك، إن عدم قدرتك على تلبية احتياجات طفلك تجعله يشعر بالإحباط. في هذه الحالة، يجب أن تكون منطقيًا عندما يتعلق الأمر بوضع القواعد وألا تغيرها لمجرد أنك أقوى ويمكنك فعل ذلك.

 يرمي الأشياء
يمكن تفسير إقدام الطفل على رمي كل ما تمسكه يداه بعدة أسباب.

أولاً
إن الأطفال عرضة للسلوك الاندفاعي ولا يمكنهم التحكم فيه لأن أدمغتهم لم تتطور بشكل كامل بعد.
ثانيًا
يعد رمي الأشياء أيضًا مهارة جيدة يجب أن يمارسها الأطفال: فهم يطورون مهاراتهم الحركية الدقيقة والتنسيق بين أيديهم وأعينهم.
ثالثًا
عندما يرمي الطفل شيئًا ما، فإنه يتعلم علاقة السبب والنتيجة (إذا رميته، فإنه يسقط). ما يجب القيام به في هذه الحالة هو أن تشرح له الأشياء التي يمكن رميها وتلك التي لا يجب رميها. كقاعدة عامة، يمكن لطفل يبلغ من العمر سنتين فهم هذا بالفعل.

الامتناع عن الأكل
حسب أطباء الأطفال، يوجد عدة أسباب تفسر فقدان الشهية، مثل التعب أو نمو الأسنان أو مجرد رغبتهم في اللعب. ولكن تظهر الدراسات أن المنتجات الجديدة قد تؤثر أيضًا على أنماط تناول الطعام لدى طفلك.

اظهار أخبار متعلقة



الأطفال متحفظون إلى حد ما، والأشياء الجديدة تخيفهم، لذلك قد تتفاقم الحالة إذا استمررت في الإصرار على تناولهم للطعام. لا تجبر طفلك على تناول الطعام إذا لم يكن يرغب في ذلك. في سن الثانية، يمكنهم فهم أنهم يشعرون بالشبع. وتضمين منتجات جديدة تدريجيًا يسمح لهم ببناء علاقة إيجابية مع الطعام.

 الهستيريا المستمرة
الهستيريا المفاجئة للأطفال هي أسوأ كابوس لوالدين. في البداية، يبكي الأطفال للحصول على ما يريدون ولكن بعد ذلك يفقدون السيطرة. وتزداد الأمور سوءًا إذا حدثت في مكان عام، إذ يكون من المستحيل في بعض الأحيان تهدئتهم.

وأكد الموقع أنه عادة ما يكون للهستيريا أسباب عميقة ويصعب فهمها، فقد يكون التعب والإرهاق العاطفي والجوع وما إلى ذلك من ضمن الأسباب. في هذه الحالة، يمكن أن يتحول الموقف الذي ترفض فيه شراء لعبة جديدة إلى مأساة. يمكن للبالغين التعامل مع مشاعرهم، لكن الجهاز العصبي للأطفال لم يتطور جيدًا بعد.

اظهار أخبار متعلقة



وأشار الموقع إلى أن التحدث إلى الطفل ومحاولة جذب انتباهه أمر لا طائل منه. يمكنك محاولة تجنب الهستيريا في البداية من خلال تقديم شيء أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لهم مثلا، أو ترك طفلك يبكي إلى أن يهدأ من تلقاء نفسه. ولا ينصح الخبراء بتقديم تنازلات في هذه المواقف.

كيفية التعامل مع مشاعر الطفل المفرطة
أجرى مجموعة من العلماء الأمريكيين دراسة كشفت أن القراءة بصوت عالٍ لها تأثير على الحالة العاطفية للأطفال. وقد أثبتت هذه الدراسة أن الأطفال الذين قرأ لهم آباؤهم كتابا بصوت عالٍ يصبحون أقل عدوانية. ويوضح العلماء أن هذه العملية التي تبدأ عندما يستمع الأطفال إلى القصص مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقدرتهم على التحكم في العواطف والسلوك.

شارك
التعليقات