قريباً قد يتمكن البشر من التحدث إلى العناكب!!

بالفيديو | علماء يترجمون شبكة العنكبوت إلى مقطوعة موسيقية لأول مرة 😱

ed-van-duijn-UUdJ-0LQs0M-unsplash
CC0
  • أحمد حسن
  • الإثنين، 26-04-2021
  • 01:06 م
نجح العلماء في الولايات المتحدة في بترجمة شبكة العنكبوت إلى موسيقى وهي تقنية يمكن أن تساعدنا على التواصل مع العناكب بحسب أقوالهم.

الفريق قام بتعيين ترددات مختلفة من الصوت إلى خيوط الشبكة، وأنشأوا "نوتات" جمعت في أنماط بناءً على بنية الشبكة ثلاثية الأبعاد، لتوليد ألحان.

القطعة الموسيقية التي يبلغ طولها أكثر من دقيقة بقليل مخيفة، و تشبه الموسيقى التصويرية لفيلم خيال علمي مرعب.

اظهار أخبار متعلقة



الخبراء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قاموا باستخدام تقنية المسح بالليزر وأدوات معالجة الصور.

وبحسب أقوال الباحثين فإن شبكات العنكبوت يمكن أن توفراً مصدراً جديداً للإلهام الموسيقي وتوفر شكلاً من أشكال التواصل.

قاد المشروع البروفيسور ماركوس بولير وهو عالم ومهندس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. والذي كان قد تصدر عناوين الصحف نهاية العام الماضي بعد أن قام بترجمة بنية البروتين الأساسية لفيروس كورونا إلى ترتيب موسيقي هادئ.



وقال "يمكن للشبكات أن تكون مصدراً جديداً للإلهام الموسيقي يختلف تماماً عن التجربة الإنسانية التي اعتدناها".

وقام فريق البروفيسور بولير بتسجيل اهتزازات الشبكة الناتجة عن قيام العناكب بأنشطتها المختلفة، مثل بناء الشبكة، والتواصل مع العناكب الأخرى أو إرسال إشارات تودد.

اظهار أخبار متعلقة



وعلى الرغم من أن الترددات بدت مشابهة لما اعتادت عليه الأذن البشرية إلا أن خوارزمية التعلم الآلي صنفت الأصوات بشكل صحيح في الأنشطة المختلفة.

وقال البروفيسور "نحاول الآن توليد إشارات تركيبية للتحدث بلغة العنكبوت". إذا عرضناهم لأنماط معينة من الإيقاعات أو الاهتزازات فهل يمكننا التأثير على ما يفعلونه، وهل يمكننا البدء في التواصل معهم إنها أفكار مثيرة للاهتمام.

وتتواجد العناكب بكثرة في الطبيعة، وتشكل أكثر من 47 ألف نوع. لكن لديها بصر ضعيف، لذا فهم يعتمدون على اهتزاز الخيوط في شبكتهم للحصول على المعلومات مثل مكان وجود الوجبة التالية.

وتستطيع الشعور بذلك من خلال  عضو موجود على كل رجل من  أرجلها يدعى slit sensillae. يمكن للعناكب أن تضبط خيوطها عن طريق ضبط التوتر والوصلات لبناء شبكة أفضل مما يجعل شبكتها أشبه بآلة موسيقية بحد ذاتها.

ويقول بولير: "يعيش العنكبوت في بيئة من الأوتار المهتزة، هم لا يرون جيداً لذا فهم يستشعرون ما حولهم من خلال الاهتزازات التي تولد ترددات مختلفة".

الفريق أجرى مسحاً ضوئياً لشبكة عنكبوت Cyrtophora citricola باستخدام الليزر لالتقاط مقاطع عرضية ثنائية الأبعاد، ثم استخدموا خوارزميات الكمبيوتر لإعادة بناء شبكة ويب ثلاثية الأبعاد.

بعدها قاموا بتعيين ترددا متخلفة من الأصوات لخيوط الشبكة، وإنشاء "نغمات" جمعت في أنماط، لتوليد الألحان.

اظهار أخبار متعلقة



ثم ابتكر الباحثون آلة رقمية تشبه القيثارة وعزفوا موسيقى شبكة العنكبوت. كما قاموا بإعداد واقع افتراضي ( VR ) الذي يسمح للأشخاص بالدخول بشكل مرئي ومسموع إلى شبكة العنكبوت.

من خلال سماعها ورؤيتها في نفس الوقت ، يمكنك حقًا البدء في فهم البيئة التي يعيش فيها العنكبوت.
ولمعرفة كيف تبني العناكب شباكها، قام الباحثون بمسح شبكة العنكبوت أثناء عملية بنائها وتحويل كل مرحلة إلى موسيقى ذات أصوات مختلفة.

يمكن أن تساعد هذه الخطوة حول كيفية بناء العنكبوت لشبكتها في ابتكار طابعات ثلاثية الأبعاد "تحاكي شبكة العنكبوت". وقال البروفيسور بولير " إن طريقة العنكبوت في نسج شبكته رائعة، لأنه لا يستخدم أي مواد داعمة، كما هو مطلوب في طرق الطباعة ثلاثية الأبعاد الحالية".

سيقدم الباحثون نتائجهم في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS).



شارك
التعليقات